صيدا
حمل أهالي حي عمقا في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبي لبنان، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مسؤولية تجاهلها طلب إعادة ترميم منزل اللاجئ الفلسطيني طلال حمدان، والخطورة الناتجة عن ذلك في ظل احتمال انهيار المنزل في أيّة لحظة على ساكنيه.

وكان حمدان تقدّم  بطلب لوكالة " أونروا"  من أجل إعادة ترميم منزله المهدد بالسقوط على أصحابه، لكنه تفاجأ بأن اسمه لم سكن من ضمن الأسماء  التي تمت الموافقة عليها.

 وفي يهذا الصدد، طالب ناشطون أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتدخل العاجل لدى الحكومة اللبنانية من أجل السماح للاجئين الفلسطينيين، بإدخال مواد البناء إلى المخيمات الفلسطينية، للتمكن من إعادة ترميم المنازل الآيلة للسقوط على رؤوس ساكنيها، وذلك قبل حلول موسم الشتاء.

وتشهد مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان سنوياً، العديد من حالات انهيار لأسقف المنازل بسبب تهالكها مع الزمن واستشراء الرطوبة، في ظل عجز السكّان عن ترميم منازلهم بسبب منع السلطات اللبنانية ادخال مواد البناء إلى المخيّم بموجب قرار اتخذته منذ العام 1997.

ويقضي القرار بمنع إدخال أي نوع من أنواع مواد البناء الّا بموجب تصريح من الجيش اللبناني، وبكميّات قليلة، ويشمل القرار  مخيّمات الجنوب الخمس "الرشيدية، البص، البرج الشمالي، المية ومية، وعين الحلوة" إضافة إلى مخيّم برج البراجنة جنوب بيروت.

وتشمل المواد التي يُمنع إدخالها "أنابيب المياه، الأسلاك الكهربائية، الأبواب، نوافذ الخشب و الحديد، الواح الزجاج، الإسمنت، حديد البناء، الرمل، البلاط، الألمنيوم، مواد الدهان وخزانات"

ويوجد في لبنان 12 مخيمًا معترفًا بهم من وكالة "أونروا" ، بالإضافة إلى عدد من  التجمعات الفلسطينية المنتشرة خاصة في مدينة صور، وتنتشر على مداخل المخيمات حواجز عسكرية للجيش اللبناني لتفتيش السيارات والمارة، ويراقب حركة الدخول والخروج، وضمن ذلك يمنع إدخال مواد البناء.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد