لبنان 

افتتحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مركز العزل في سبلين ظهر اليوم الأربعاء.

وشارك في الافتتاح وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، ووزيرة الإعلام، منال عبدالصمد، والنائبان محمد الحجار وبلال عبدالله، وسفير السلطة الفلسطينية في لبنان، أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان، ​فتحي أبو العردات​، إضافة إلى مدير "أونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني، ومدير منظمة "أطباء بلا حدود" في لبنان، آموري كريكوار.

 


ويضم المركز 100 سرير مقسمين على مبنيين منفصلين للرجال والنساء.

واعتبر حمد أن اليوم هو "بداية طريق التعاون العملي مع الإخوة الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن الموجة الأولى من فيروس "كورونا" مرت بأقل الأضرار الممكنة.

وشدد أن مسار رفع الجهوزية لا يزال قائماً على قدم وساق بالتعاون بين جميع الأطراف.

ونوه حسن بأهمية قرار التعبئة العامة الذي أخذته الحكومة، الأمر الذي "يتطلب أيضاً تأهيل ​المستشفيات الحكومية​ لرفع مستوى التأهب بعد الموجة الثانية من المرض، وخاصة أثناء التفلت أو التراخي في الضوابط".

 


بدورها، أشادت وزيرة الإعلام، منال عبد الصمد، بالتعاون بين وزارة الصحة و"أونروا" ومنظمة "أطباء بلا حدود"، مؤكدة أن الفيروس لا يميز بين طائفة وأخرى وبين منطقة ومنطقة، داعية إلى التعاون الإنساني بين الجميع اللبناني والعربي والدولي.

وتجدر الإشارة إلى أن مركز العزل الذي تم افتتاحه اليوم يقع في مركز التدريب المهني والتقني التابع لـ "أونروا"، حيث جرى تحويله بالتعاون مع "منظمة أطباء بلا حدود" إلى مركز للعزل الطبي لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بـ "كورونا"، أو تلك التي  تعاني من عوارض الفيروس، وأخيراً العاجزين عن تأمين عزل في منازلهم داخل المخيمات جراء الكثافة السكانية الكبيرة.

 


ويأتي افتتاح المركز بعد انتقادات كثيرة من قبل الفصائل ووزارة الصحة اللبنانبة واللاجئين الفلسطينيين لما وصفوه بالبطئ في تجهيز مركز العزل، فيما الانتقادات ما تزال قائمة لأن الوكالة لم تنشئ مراكز للحجر الصحي داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، وقد واجهت الوكالة تحدياً بعد إعلان خمس إصابات بالفيروس في مخيم الجليل ببعلبك، حيث اضطرت لإنشاء مركز حجر على عجل في إحدى مدارسها هناك. 
وتعتبر "أونروا" المسؤول الأول في توفير الخدمات الصحية والاستشفائية لحوالي 200 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان في ظل ظروف صحية معقدة يعيشها هؤلاء اللاجئون في ظل حرمانهم من أي خدمات استشفائية حكومية .
متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد