إدانات دولية وأمميّة لقرارات الاحتلال الأخيرة بشأن الاستيطان

الجمعة 31 مارس 2017
إدانات دولية وأمميّة لقرارات الاحتلال الأخيرة بشأن الاستيطان
إدانات دولية وأمميّة لقرارات الاحتلال الأخيرة بشأن الاستيطان

فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

في أعقاب مصادقة سلطات الاحتلال على بناء مستوطنة جديدة بديلة عن مستوطنة "عمونا"، عبّرت عدة جهات أمميّة ودولية وعربية عن إدانتها لما وصفته بـ "الأعمال الأحادية".

في بيان صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ذكر أن تلك الأعمال الأحادية تهدد السلام وتقوّض حل الدولتين، وأبدى خيبة الأمل والقلق إزار هذا القرار.

كما ذكر البيان أن الأمين العام شدّد مراراً على عدم وجود خطة بديلة لـ "الإسرائيليين" والفلسطينيين للعيش معاً بسلام وأمن، مؤكداً على أن الأنشطة الاستيطانية غير قانونية وفق القانون الدولي، وتمثّل عقبة أمام السلام.

الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أدان قرار حكومة الاحتلال واعتبره "يعكس نوايا إسرائيل الحقيقية إزاء الفلسطينيين والتسوية السلمية"، مؤكداً أن رئيس وزراء الاحتلال يسعى لتسميم الأجواء لتفادي إطلاق عملية سياسية على أساس حل الدولتين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، الوزير المفوّض محمود عفيفي، في تصريح له، أن الأمين العام يعتبر هذه الخطوة تشير بجلاء إلى أن حكومة الاحتلال ليست شريكاً حقيقياً في تحقيق السلام.

الخارجية الفرنسية، قالت في بيان صدر عنها أن "هذا التطوّر المقلق للغاية يأتي إضافةً إلى نشر مناقصات لبناء ما يقرب من ألفي وحدة سكنية في مستوطنات أخرى قائمة"، وتابعت "ان فرنسا تدين بشدة هذه القرارات التي تهدد السلام وتخاطر بتصعيد التوترات على الأرض."

وشدّدت الخارجية الفرنسية على موقفها بأن "بناء المستوطنات غير قانوني بموجب القانون الدولي، وخاصةً قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2234"، ودعت فرنسا في بيانها "إسرائيل إلى احترام التزاماتها الدولية."

من جانبه، أعرب وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، عن إدانته لقرار حكومة الاحتلال، قائلاً "المملكة المتحدة تدين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بناء مستوطنة جديدة في عمق الضفة الغربية، وهو أول قرار كهذا تتخذه حكومة إسرائيلية منذ أكثر من 25 عاماً، ومن المخيّب للأمل كذلك خطط إسرائيل لمصادرة أراضٍ أخرى في الضفة الغربية واعتبارها تابعة للدولة، ودفعها قدماً في خطط لبناء ما يناهز ألفي وحدة سكنية رغم القلق الدولي الكبير تجاه ذلك."

واعتبر أن "إعلانات كهذه مخالفة للقانون الدولي وتقوّض بشدة فرص وجود دولتين لشعبين، وإنني كصديق لإسرائيل وعلى استعداد للدفاع عنها إن واجهت أي تحيز أو انتقاد غير معقول، أحثها على عدم اتخاذ خطوات كهذه تبعدنا عن هدفنا المشترك بتحقيق السلام والأمن، وتجعل تحقيق وجود علاقات مختلفة بين إسرائيل والعالم العربي أكثر صعوبة."

كما أدانت وزيرة خارجية السويد الاستيطان بقوّة.

جمهورية مصر العربية، أدانت قرار حكومة الاحتلال ببناء مستوطنة جديدة والاستيلاء على ما يقارب 977 دونم جنوبي نابلس وتحويلها إلى "أراضي حكومية"، واعتبرت أن الاستيطان يفرض أمراً واقعاً يخالف مبادئ وقرارات الشرعية الدولية.

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد