سوريا

أطلقت الناشطة الفلسطينية في قضايا اللاجئين فاطمة جابر، عبر صفحتها في موقع " فيسبوك" حملة تبرّعات فرديّة لجمع مبالغ وإرسالها إلى اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين في مخيّم دير بلّوط بناحية جندريس شمالي سوريا، وعموم مخيّمات التهجير في الشمال السوري البالغ عدد اللاجئين الفلسطينيين فيها نحو 1100 عائلة.

ودعت جابر، كل من يستطيع التبّرع، تشكيل لجنة في بلده ومكان وجوده، والعمل على إرسال المبالغ إلى محتاجيها في خيام اللجوء، نظراً لحاجتهم الماسّة للإغاثة العاجلة، خصوصاً مع اشتداد فصل الشتاء وتدني درجات الحرارة وغرق الخيام، وعدم توفّر وقود التدفئة بشكلٍ كافٍ، ما يهدد الأطفال بالموت برداً.

وأشارت جابر، إلى تفاعل الكثيرين مع الحملة، حيث بدأ العديد من الأشخاص بتنظيم حملات كلّ في مكانه، وإرسال التبرعات إلى اشخاص موثوقين بجهود شخصيّة.

وكان اللاجئون الفلسطينييون في مخيمي دير بلّوط والمحمديّة، قد أعلنوا قبل أيّام، حالة الطوارئ القصوى بعد فيضان نهر عفرين الذي يفصل بين المُخيّمين والذي يهدد الخيام التي يقطنوها.

وناشد اللاجئون في وقتٍ سابق المنظمات الحقوقية الدولية والإغاثية والمعنيين والمسؤولين عن تلك المخيمات من أجل إنقاذ أرواح أطفالهم بعد ما قامت إدارة المخيم بهدم التصوينات والمرافق الصحية التي بنوها في خيامهم تحسباً لحمايتها من فيضان النهر وسيول الشتاء وتلبيةً احتياجاتهم في ظل انعدام الشروط الإنسانية في الخدمات الصحية في المُخيّم.

ويشهد مُخيّم دير بلوط منذ قرابة الشهرين اعتصامات ومُناشدات مُستمرة، طالب المُهجّرون عبرها بإيصال صوتهم لكافّة المعنيين والمسؤولين عن تلك المُخيّمات، والمنظمات الحقوقية الدولية والإغاثية من أجل إنقاذ أرواح أطفالهم ومرضاهم، إلّا أنّ ذلك دون جدوى.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد