لبنان

أصدرت حملة "ارفعوا العقوبات عن غزّة" في بيروت، اليوم الثلاثاء 19 حزيران/ يونيو، بياناً للرأي العام الفلسطيني، أوضحت فيه أسباب انطلاقها وأهداف حراكها، والذي سيُستهل بتحرّك أمام مبنى سفارة السلطة الفلسطينية في بيروت، يوم غد الأربعاء، في إطار التكامل مع أهداف حملة " ارفعوا العقوبات" التي انطلقت في الداخل المحتل.

وجاء في البيان" نحن فلسطينيو الشتات، حزء لا يتجزّأ من الشعب الفلسطيني على اختلاف معاناتنا وظروفنا نتيجة اقتلاعنا من أرضنا، نؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني ومصيره المشترك، في مواجهة الاحتلال الصهيوني حتّى عودته إلى فلسطين".

وتابع البيان " انطلاقاً من مسؤوليّتنا الوطنية تجاه قضيّة شعبنا، ورفضاً للإجراءات العقابية المفروضة على أبناء شعبنا في قطاع غزّة، نطالب برفع العقوبات المفروضة على القطاع من قبل السلطة بشكل كامل وفوري، والتوقف عن القمع بكل أشكاله الذي يطال كل مكونات الشعب الفلسطيني".

وأكّدت الحملة في بيانها، "أنّ الإجراءات العقابيّة تقف اليوم جداراً أمام نضالات شعبنا  المستمرّة نجو التحرر الوطني الفلسطيني، وتستنزف مقوّمات الصمود في غزّة".

موضحةً أنّه "في حين تقاوم  فيه غزّة الحصار والقتل والقصف الصهيوني، وفي حين يتصدى ابناء شعبنا بصدورهم لقوات الاحتلال في مسيرة العودة الكبرى، وفي ظل تردي الأوضاع الصحيّة والاقتصادية جراء حصار العدو الصهيوني لقطاع غزّة، تواصل السلطة الفلسطينية فرض رزمة من العقوبات منذ العام 2017، أدّت إلى تدهور سريع  في الأوضاع الإنسانية والاقتصاديّة، وطالت الإجراءات قطاع الصحة والكهرباء ورواتب الموظفين والمستلزمات والمصاريف التشغيلية، ووقف التحويلات الطبيّة من القطاع وخارجه".

وأشار البيان، إلى سبب اختيار محيط السفارة الفلسطينية، كمكان لتنفيذ التحرّك، وذلك على اعتبار أنّ السفارة "هي التي تمثّل السلطة الفلسطينية في لبنان، ومن مسؤولية السلطة تسيير حياة أهلنا في غزّة وليس فرض عقوبات تزيد من معاناتهم وتقوّض صمودهم ضد الاحتلال".

وختمت الحملة بيانها، بالتأكيد على وحدة المصير السياسي بين أبناء الشعب الفلسطيني، في الضفّة الغربية وغزّة والشتات، الأراضي المحتلّة عام 1948.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد