استعدادات للانطلاق في جمعة "لبيك يا أقصى" على وقع تصاعد العمليّات في الضفة وغزة

الجمعة 23 اغسطس 2019
استعدادات للانطلاق في جمعة "لبيك يا أقصى" على وقع تصاعد العمليّات في الضفة وغزة
استعدادات للانطلاق في جمعة "لبيك يا أقصى" على وقع تصاعد العمليّات في الضفة وغزة

فلسطين المحتلة

يستعد الفلسطينيون للمُشاركة في جمعة "لبيك يا أقصى"، والتي تتزامن مع ذكرى مرور (50) عاماً على جريمة إحراق المسجد الأقصى وما يتعرض له المسجد والقدس المحتلة من انتهاكات واعتداءات من قِبل الاحتلال، وتأتي ضمن فعاليات مسيرات العودة الكُبرى وكسر الحصار المُستمرة منذ أكثر من عام.

من جانبها، دعت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة الجماهير الفلسطينيّة للخروج والمُشاركة والاحتشاد في مُخيّمات العودة شرقي قطاع غزة في جمعة "لبيك يا أقصى"، مُتوجهةً بالتحيّة "لجماهير شعبنا التي تُواصل حضورها ومُشاركتها في فعاليات المسيرات للأسبوع الـ 71 على التوالي دون كلل ولا ملل، مؤكدةً تمسكها بحق العودة كحق غير قابل للمُقايضة ولا المساومة."

وجاء في بيان الهيئة الوطنيّة "إننا اليوم وفي ظل ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد وانتهاكات وما يُخطط له الاحتلال من استهداف مُستمر واقتحامات مُتلاحقة للمسجد الأقصى المبارك، فلقد قررت الهيئة إحياء الـ 50 لحريق المسجد الأقصى المبارك، بتصعيد الحشد الجماهيري في مسيرات العودة كرسالة دعم وإسناد للمرابطين في الأقصى ولأهلنا المقدسيين، وتأكيد الإصرار الفلسطيني على حماية الأقصى في وجه السياسات العدوانيّة التي صرّح بها علانية قادة الاحتلال المُتطرفون."

كما أكّدت الهيئة على حرصها الكامل على سلامة المُشاركين في المسيرات وتجنيبهم وقوع الإصابات نتيجة جرائم الاحتلال الذي يتحمّل المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء عدوان على المسيرات الشعبيّة السلميّة.

وفي هذا السياق، دعت المُشاركين في المسيرات التعاون مع لجان النظام في المُخيّمات حتى تُحقق هذه الجمعة غايتها وتُوصل الرسائل المرجوّة منها.

وانطلقت يوم الخميس مسيرات بالدراجات الناريّة وأعلام فلسطين في شوارع وأحياء القطاع، من بينها مُخيّم المغازي للاجئين وسط القطاع، وذلك نُصرةً للأقصى وأهالي القدس، وسط دعوات للمُشاركة في مسيرات العودة ليوم الجمعة.

وتأتي المسيرات لهذا الأسبوع في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال في القدس المحتلة والمسجد الأقصى من ناحية، وعودة العمليّات الفدائيّة في الضفة المحتلة ومُحاولات شبّان فلسطينيين تنفيذ عمليّات ضد الاحتلال من خلال السياج الأمني العازل شرقي القطاع، والذي يفصل غزة عن الأراضي المُحتلة عام 1948، وتتمركز شرقه قوات جيش الاحتلال وأبراجه العسكريّة.

وكذلك شهدت الأيام والساعات الماضية شن جيش الاحتلال غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بعد ادعاءاته بانطلاق صافرات إنذار في المُستوطنات المُحيطة بالقطاع، وإعلانه عن سقوط قذائف صاروخيّة في بعض المناطق.

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد