لبنان

اعترف الكيان الإسرائيلي بشكل رسمي أمس الخميس 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، بقتله 25 لاجئاً لبنانيّاً صيف عام 1982، عبر إطلاق طوربيد من غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية، على مركب يقل لاجئين لبنانيين، كان متجّهاً إلى جزيرة قبرص منطلقاً من سواحل مدينة طرابلس شمالي لبنان.

استهداف المركب، جاء حينها في سياق عمليّة أسماها الجيش الإسرائيلي " عمليّة درايفوس"، و الهدف منها وفق الاحتلال، هو القيام بدوريات قبالة سواحل طرابلس لمواجهة سفن البحرية السورية، إذا ما أبحرت جنوبًا لمهاجمة البحرية الإسرائيلية، زاعماً وقتها أنّ المركب كان يقل فدائيين فلسطينيين.

وكان تحقيقاً داخليّاً اسرائيليّاً قد فُتح للتحيق بعملية الاستهداف، استمرّ لمدّة 3 سنوات، وبقيت نتائجه سريّة إلى حين الافصاح عنها من قبل القناة العاشرة الإسرائيلية مؤخرّاً، و أفضى إلى امنتاع الجيش الإسرائيلي عن تجريم العملية، على اعتبار أنّ قائد الغواصة "قد تصرف وفقا للتعليمات، وقد وقع خطأ في التقدير، وأنّ الأمر لا يرقى لجريمة حرب ولا يستدعي تحقيقًا جنائيًا". 

الجدير بالذكر، أنّ عمليّة استهداف المركب تمّت عقب خروج الفدائيين الفلسطينيين من لبنان ودخول جيش الاحتلال للعاصمة اللبنانية بيروت.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد