نيويورك - وكالات

 

أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيّة، أنّ الدعم الدولي المسؤول والإنساني لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قد منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم في التعليم والرعاية الصحيّة والحماية والحياة الكريمة، في ظل غياب حل عادل لقضيّتهم.

جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماعي الوزاري لدعم "أونروا"، الخميس 26 أيلول/سبتمبر، بدعوة من الأردن ومملكة السويد، وحضور أكثر من (25) دولة ومنظمة دوليّة، حيث جرى في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وأكّد خلاله اشتية على ضرورة الحفاظ على "أونروا" التي تُمثّل الذاكرة التراكميّة لمأساة الشعب الفلسطيني حتى عودة هؤلاء اللاجئين بيوتهم ووطنهم.

فيما شكر رئيس الوزراء جميع البُلدان والمنظمات المانحة الحاضرة على موقفها الواضح، خلال الاجتماع بشأن الحفاظ على "أونروا" وتأكيد تجديد تفويضها في الاجتماع المُرتقب قبل نهاية العام، والتعهّد خلال الاجتماع بمساعدات مالية إضافية تُغطي عجز موازنة الوكالة للسنة الحالية.

وقال في كلمته، "نشكر الأردن والسويد على عقد هذا الاجتماع المهم، وتوفير منتدى رفيع المستوى ودعماً لجهودنا الجماعية لضمان استمرارية برامج أونروا وخدماتها الأساسية لـ 5.5 مليون لاجئ فلسطيني مُسجلين لدى أونروا في جميع مجالات عملياتها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة.

كذلك وجّه الشكر للأمين العام على دعمه المُستمر لـ "أونروا" والتزامه بتأمين التمويل اللازم قائلاً: "وجودك هنا اليوم يؤكد بشكلٍ أكبر أهميّة ولاية أونروا ومهمتها، ويؤكد من جديد مسؤولية المجتمع الدولي الثابتة في التخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين، حتى يتم التوصل إلى حل عادل وفقاً لقرار الجمعية العامة 194، ومبادرة السلام العربية."

وتابع، "دعمكم السياسي والمالي بما في ذلك على وجه الخصوص في فترات عدم الاستقرار، كما حدث العام الماضي الذي أعقب تخفيضات التمويل الأمريكية الهائلة للوكالة، ساعدت على إدامة عمل أونروا، وبالتالي دعم اللاجئين الفلسطينيين، ما ساعد على تعزيز المرونة وضمان الفُرص، وخاصة للشباب، وضمان الكرامة، وتجنب اليأس وتقديم الأمل لمُستقل أفضل وأكثر عدلاً."

واختتم كلمته، قائلاً: "نتعهّد بتعاون فلسطين المُستمر مع أونروا والأمم المتحدة ومجتمع المانحين في هذا الجهد، ضمن جهودنا الجماعية الأوسع لإنهاء هذا الظلم، وإيجاد حل عادل ودائم وسلمي للشعب الفلسطيني، بما في ذلك اللاجئين الفلسطينيين."

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد