اعتصام أمام مقر "الأونروا" في بيروت رفضاً لإلغاء برنامج الدعم الدراسي

الجمعة 10 مايو 2019
المطالبة بالأمن الوظيفي واستمرار برنامج الدعم الدراسي "بوابة اللاجئين"
المطالبة بالأمن الوظيفي واستمرار برنامج الدعم الدراسي "بوابة اللاجئين"

بيروت
شارك عشرات المعلمين والمعلمات وعدد من الأهالي والطلاب في اعتصام أمام مقر "الأونروا" الرئيسي في العاصمة اللبنانية بيروت للمطالبة بالأمن الوظيفي واستمرار برنامج الدعم الدراسي.

وأكد الأساتذة في كلمتهم الموحدة رفضهم إلغاء برنامج الدعم أو تقليصه، موضحين أن قراراً كهذا سيعبث بمصير 250 موظفاً يعملون في البرنامج، ونحو 3000 طالب يستفيدون منه، مشددين معارضتهم تحويل عقود التثبيت إلى عقد عمل يومي.

وطالب الأساتذة الدول المانحة بالاستمرار في تمويل هذا البرنامج لأهميته البالغة في تعزيز مستوى التعليم داخل المجتمع الفلسطيني اللاجئ في لبنان، ملوحين بتصعيد تحركاتهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

نتائج خطيرة لوقف برنامج الدعم الدراسي

عضو لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية ناصر الأسعد أكد تأييد اللجان جميع تحركات الأساتذة، محذراً من أن أي قرار يمس برنامج الدعم سيؤدي إلى مزيد ن التسرب المدرسي وإلى ارتفاع نسبة البطالة بين الفلسطينيين، فيما شددت اللجان الأهلية على أهمية هذا البرنامج في رفع مستوى التعليم لدى الطلاب، خصوصاً ذوو الاحتياجات الخاصة منهم.

 مدير المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" محمود حنفي أشار في حديث خاص لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أن العملية التعليمية الفلسطينية في لبنان ستتعرض للخطر البالغ في حال وقف برنامج الدعم، موضحاً أن هذا البرنامج حقق نجاحات كبيرة خلال سنواته التسع.

أما منسق برنامج الدعم في الشمال محمد عبدالغني فذكر في حديث مع موقعنا أن الحاجة التي وجد من أجلها هذا البرنامج لم تنتهِ، إذ إن فئات كبيرة من الطلاب الفلسطينيين في الصفوف التي يستهدفها البرنامج (الأول والثاني الابتدائي) لا تزال تعاني صعوبات تعليمية.

وفي حديثه مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أوضح مدير مدرسة الحولة أحمد عزام الآثار السلبية لسياسات الأونروا التعليمية التي تجعل عدد طلاب الصف الواحد بين 40 و50 طالباً، ما يعزز، بحسب عزام، الحاجة إلى برنامج الدعم، بينما أكدت مسؤولة الدعم الدراسي في مدرسة اليرموك إيناس عبد اللطيف أهمية البرنامج في تخطي الصعوبات التي يواجهها الطلاب الفلسطينيون، خصوصاً في ظل الأعداد الكبيرة في الصف الواحد وحالة الأهالي المزرية التي تحول دون إمكانية توفير الدروس الخصوصية لأبنائهم.






خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد