اعتقالات في مخيّمي الأمعري وعقبة جبر.. وإجراءات مُشددة بعد عملية إطلاق النار

الأربعاء 10 يناير 2018
اعتقالات في مخيّمي الأمعري وعقبة جبر.. وإجراءات مُشددة بعد عملية إطلاق النار
اعتقالات في مخيّمي الأمعري وعقبة جبر.. وإجراءات مُشددة بعد عملية إطلاق النار

فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اقتحمت قوات الاحتلال مناطق بالضفة المحتلة، فجر الأربعاء 10 كانون الثاني، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين عقب مداهمات ومواجهات طالت مخيّمي عقبة جبر والأمعري للاجئين. وحسب إعلان جيش الاحتلال، فإنّ قواته اعتقلته فجراً (11) فلسطينياً وصادرت آلاف الشواقل في الضفة المحتلة.

وكانت قد شهدت ساعات الليل هجمات واسعة نفّذها المستوطنون في أرجاء مختلفة من الضفة المحتلة، وانتشار تجمّعات، تركّزت في نابلس، بالإضافة إلى رام الله وطولكرم.

عُرف من بين المعتقلين فجراً في الضفة المحتلة: محمد المحسيري- مخيّم الأمعري، جهاد أبو حميد- مخيّم الأمعري، ديب الترمساني- مخيّم الأمعري، تامر طاهر- تل غرب نابلس، يزيد مغير- عرابة، محمود سحو- قباطية، أحمد خميس براهمة- أريحا، محمد خميس براهمة- أريحا.

في رام الله المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال من مخيّم الأمعري للاجئين جنوباً، محمد المحسيري، ذيب الترمساني، وجهاد أبو حميد. فيما شهدت ساعات الفجر الأولى تجمّع للمستوطنين في مستوطنة "بيت إيل" شمالي رام الله المحتلة.

وفي أريحا المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال فجراً المدينة ومنطقة مخيّم عقبة جبر في الأغوار، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال على مدخل مخيّم عقبة جبر للاجئين، أسفرت عن إصابة شابين بالرصاص الحي بالفخذ واعتقال اثنين، هما أحمد ومحمد براهمة، خلال اقتحام منطقة كتف الواد.

فيما صادرت قوات الاحتلال آلاف الشواقل أثناء عمليات تفتيش ومداهمة في مدينة الخليل المحتلة.

أما في جنين المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يزيد مغير (27) عاماً عقب تفتيش منزله في بلدة عرابة جنوبي المدينة وانتشرت في المنطقة، كما انتشر الجنود في موقع معسكر عرابة المخلى ونصبوا حواجز على مدخله حتى وقت مبكر من صباح اليوم.

أمّا نابلس المحتلة، فشهدت عملية اقتحام واسعة في المدينة والقرى والطرق من قِبل قوات الاحتلال والمستوطنين، في أعقاب عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل مستوطن مساء الثلاثاء، جنوب غربي المدينة، وتمكّن المُنفّذ من الانسحاب بسلام.

ويُعتبر المستوطن الذي قُتل في العملية أحد أهم الشخصيات التي قامت بإنشاء البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد" وشارك في تنظيم الهجمات على قرى نابلس.

وشدّدت قوات الاحتلال إجراءاتها صباح الأربعاء على مداخل مدينة نابلس، حيث شهدت المنطقة أزمة مرورية شديدة على الحواجز العسكرية في منطقة جنوب غربي نابلس، بسبب إغلاق الاحتلال للحواجز على المداخل، وعمليات التفتيش الدقيقة للمركبات الفلسطينية.

هذا وقامت قوات الاحتلال بإغلاق حاجزي حوّارة وعورتا جنوباً وشرقاً، كما أغلقت الطريق الواصل بين بلدة تل وطريق "يتسهار" المعروف باسم المربعة، بالإضافة إلة إغلاق طريق "يتسهار" ابتداءً من دوّار "يتسهار" في شارع حوّارة وحتى مفترق جيت غرباً.

وحسب شهود عيان، فإنّ قوات الاحتلال تسمح بدخول المركبات إلى مدينة نابلس عبر هذه الحواجز، بعد إخضاعها للتفتيش الدقيق، لكن تمنع خروج المركبات من المدينة.

وخلال الليلة الماضية وساعات الفجر، واصلت قوات الاحتلال حملة التمشيط والبحث عن مُنفذي العملية، حيث اقتحم الجنود بلدات صرة وتل وبيت وزن ومحيط جيت وأحياء مدينة نابلس الغربية، خاصة حي المخفيّة، حيث صادرت قوات الاحتلال تسجيلات كاميرات المراقبة.

وفي بلدة تل جنوب غربي نابلس، اقتحم جنود الاحتلال منازل الأهالي وأطلقوا قنابل الإنارة في سماء البلدة ومنطاد للمراقبة.

فيما هاجم المستوطنون الفلسطينيين في مناطق جنوبي نابلس، خاصة على مفترق مستوطنة "يتسهار" ومدخل حوّارة الشمالي وشارع القدس، حيث أصيب الشاب أيمن فاروق عبدات من قرية عورتا بكسر في اليد، إثر اعتداء المستوطنين عليه في شارع حوارة جنوباً.

بدورهم، أعلن الأهالي في بعض المناطق من نابلس عن فتح منازلهم لاستقبال العالقين على أطراف مدينة نابلس، في ظل الإغلاقات وهجمات المستوطنين.

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد