فلسطين المحتلة

شهد المسجد الأقصى منذ ساعات صباح الثلاثاء 14 آب/أغسطس، اقتحامات من قِبل عشرات المستوطنين وسط تشديد إجراءات الاحتلال بحق الفلسطينيين حول دخول النساء وملاحقة حُرّاس المسجد وإخضاعهم للتحقيق.

وفي هذا السياق، يقول المُنسق الإعلامي لدائرة الأوقاف الإسلاميّة فراس الدبس، إنّ الاحتلال استدعى الحارسين أحمد الدميري وغازي عسيلة للتحقيق في مركز توقيف "القشلة"، بحجّة اعتراضهما على ضرب واعتقال سيّدة فلسطينية من منطقة باب الرحمة داخل المسجد الأقصى.

كما صعّدت سلطات الاحتلال من أوامر إبعاد الفلسطينيين عن الأقصى، ووضعت شروطاً على دخول النساء والشبّان، بالإضافة إلى سياسة احتجاز بطاقات الهويّة عند أبواب الحرم، حيث تم تقييد دخول النساء عند بابي الناظر والأسباط، ومنع الاحتلال دخول (4) نساء من الضفة المحتلة من باب القطانين رغم حصولهن على تصاريح.

وتُواصل قوات الاحتلال كذلك تمركزها عند قبة باب الرحمة داخل ساحات المسجد الأقصى، رغم اعتراض واحتجاج دائرة الأوقاف على تواجدها في المكان، حيث يقوم أهالي القدس بأعمال صيانة للمقبرة وحمايتها من مُخطط تحويل جزء منها لحديقة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد