فلسطين المحتلة 
شارك الآلاف في فعاليّات مسيرات العودة وكسر الحصار قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار اسم "لا لضمّ الضفة" على مسيرات هذا الأسبوع " رفضاً لتصريحات السفير الأميركي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان التي أشارت إلى "حق إسرائيل في ضم أجزاء من الضفة الغربية".

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن "مسيرات العودة مستمرة وجمعة اليوم تأتي للتأكيد على رفض شعبنا للقرارات الأميركية الظالمة بحقه، وتسلحه بخيار الصمود والمقاومة بكل أشكالها لمواجهة مثل هذه القرارات التصفوية".

وأضاف القانوع أن "الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من أرضنا المحتلة ولا مستقبل للاحتلال الصهيوني عليها، ومشاريع تهويدها وضمها للكيان الصهيوني هو اعتداء على ثوابت شعبنا وتنكر لحقوقه الوطنية وهو ما لا نقبل به أو نسمح بتمريره".

يذكر أن قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة العودة أسفر عن استشهاد 306 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 31 ألفاً بجراح مختلفة، وصل منهم إلى مستشفيات القطاع نحو 17500 جريح، بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية.

وانطلقت مسيرات العودة في 30 آذار/ مارس 2018، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، وتم تدشين خمسة مخيمات مؤقتة قرب السياج الأمني الذي يفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

 

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد