فلسطين المحتلة

يُواصل الأسير الفلسطيني الشيخ خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال، منذ (46) يوماً على التوالي، وذلك رفضاً للاعتقال التعسفي وسياسات الاحتلال تجاهه.

في التفاصيل، قال نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء 17 تشرين الأوّل/أكتوبر، إنّ إدارة مُعتقلات الاحتلال تنتهج سلسلة من إجراءات التنكيل بحق الأسرى المُضربين، والتي تحوّلت إلى إجراءات تلقائيّة كرد على خطوتهم.

وتابع في بيانه "وهذا ما تعرّض له الأسير عدنان، منها عزله انفراديّاً في ظروف قاسية، وحرمانه من زيارة العائلة، وتنفيذ عمليّات نقل بحقّه من مُعتقل إلى آخر، كما تعمّد خلال الفترة الماضية عرقلة زيارات المُحامين له، مُتذرّعةً بعدم قدرته على الخروج إلى الزيارة."

وأشار البيان إلى أنّ إدارة معتقلات الاحتلال نقلت الأسير عدنان مؤخراً إلى عزل مُعتقل "الرملة"، وسط ظروف صحيّة صعبة، علماً بأنه يرفض تناول المُدعّمات أو إجراء فحوصات طبيّة.

ومن الجدير بالذكر أنّ الأسير خضر عدنان خاض منذ عام 2012 حتى العام الحالي 2018 (3) إضرابات عن الطعام، ففي عام 2012 خاض إضراباً استمر لمدة (66) يوماً، رفضاً للاعتقال الإداري، وكذلك في عام 2015 استمر في إضرابه لمدة (54) يوماً.

وقضى الأسير عدنان من جنين المُحتلّة ما مجموعه (8) أعوام ونصف في سجون الاحتلال، وهذا الاعتقال الحادي عشر له، حيث اعتقلته قوات الاحتلال في المرة الأخيرة بتاريخ 11/12/2017، مُوجّهةً له تُهم تتعلّق بـ "التحريض"، حسب وصف الاحتلال.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد