فلسطين المحتلة

 

يُواصل الأسير أحمد زهران (42) عاماً، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (95) على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري دون تهمة أو محاكمة، في ظل مروره بوضعٍ صحي خطير.

وكانت محكمة الاحتلال في "عوفر" قد أجّلت يوم الاثنين البت في الاستئناف الذي قدّمته هيئة شؤون الأسرى باسم الأسير زهران، بذريعة إمهال النيابة يومين لتقديم بيّنات.

فيما قام ضبّاط مخابرات الاحتلال، يوم الاثنين، بالتحقيق مع زهران في عيادة سجن الرملة، رغم إضرابه وحالته الصحيّة المُتردية، وحضر ضبّاط من إدارة سجون الاحتلال والاستخبارات وقدموا له وعوداً شفوية بإنهاء قضيّته.

يُذكر أنّ الأسير أحمد زهران (42) عاماً من بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله المُحتلّة، قد أمضى ما مجموعه (15) عاماً في سجون الاحتلال، ويقبع الآن في مستشفى "كابلان" لدى الاحتلال.

وفقد الأسير زهران من وزنه قرابة (30) كيلو غراماً، علماً بأنّ هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري منذ اعتقاله في آذار/مارس الماضي، حيث خاض إضراباً ضد اعتقاله الإداري استمر (39) يوماً وانتهى الإضراب بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ سلطات الاحتلال جدّدت اعتقاله الإداري مرة أخرى لمدة أربعة شهور وثبتته على كامل المدة.

ومنذ شروعه في الإضراب، فرضت إدارة سجون الاحتلال عليه إجراءات عقابيّة عبر حرمانه من زيارة العائلة وعرقلة تواصل المُحامين معه ونقله المُتكرر وعزله في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد