نيويوك

أكّدت الأمم المتحدة استمرارها في مواجهة العجز المالي الخطير "الأونروا" الذي أدى إلى نقص الخدمات المُقدّمة للفلسطينيين، لا سيّما من يعيشون في قطاع غزة، مُحذّرةً من تداعيات استمرار نقص التمويل الذي تُواجهه.

جاء التحذير الأممي على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين 13 آب/أغسطس، في مقر الأمم المتحدة، وشدّد خلاله على ضرورة احترام المجتمع الدولي لاحتياجات الفلسطينيين.

وفي ردّه على تساؤلات حول تقارير إعلاميّة تتحدث دراسة الإدارة الأمريكيّة حالياً حجب (200) مليون دولار أمريكي أخرى من المُساعدات المُقدّمة للفلسطينيين، قال "أولوياتنا حالياً العمل على إعادة وتيرة وحجم المساعدات لسابق عهدها، وبما يتوافق مع تفويضات الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، فالشعب الفلسطيني لديه احتياجات ينبغي احترامها."

وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية قد ذكرت أنّ (3) دبلوماسيين في الإدارة الأمريكيّة أكّدوا لها أنّ دونالد ترامب يسعى لحجب نحو (200) مليون دولار كمساعدات إغاثيّة للمدنيين الفلسطينيين في الضفة المحتلة وغزة، ويُمثّل هذا المبلغ تقريباً كل المساعدات الإنسانيّة التي تُقدمها واشنطن مباشرة للفلسطينيين.

وتجدر الإشارة إلى أنّ "الأونروا" تُعاني من أزمة ماليّة خانقة جراء عجز سابق في ميزانيّتها، وتجميد واشنطن جزءً كبيراً من المُساعدات التي تُقدمها لها منذ مطلع العام، ما انعكس على البرامج والخدمات المُقدّمة للاجئين في مناطق عمليّات "الأونروا."
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد