خلال إطلاق تقريرها الصحي السنوي لعام 2018

"الأونروا" تحذر.. صحة وكرامة لاجئي فلسطين لا تزالان عرضة للخطر

الثلاثاء 21 مايو 2019
الدكتور أكيهيرو سيتا " انترنت"
الدكتور أكيهيرو سيتا " انترنت"

فيينا
حذّر مدير برنامج الصحة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الدكتور أكيهيرو سيتا  من أن الوضع المالي الصعب للوكالة لا يزال يعمل على تهديد عقود من الاستثمار في البنية التحتية للصحة الأولية وخدمات الرعاية الصحية التي يتم تقديمها للاجئين، كما أن كافة المنجزات التي تم تحقيقها على صعيد القطاع الصحي عرضة لخطر الانحلال مما يتسبب بأثر مدمر على صحة مجتمع لاجئي فلسطين. 

وتلا سيتا التقرير الصحي الينوي للأونر  عن عام 2018  قائلاً :  إن برنامج الصحة واجه سلسلة من التحديات، إلى جانب الأزمة المالية غير المسبوقة التي هددت الخدمات الرئيسة للرعاية الصحية الأولية، وذلك إضافة إلى حالة الطوارئ الطبية في غزة التي تزامنت مع مسيرات العودة، كل ذلك وضع ضغطاً متزايداً على النظام الصحي، حيث استقبلت مراكز الوكالة الصحية أكثر من 4 آلاف مصاب.

وحول الوضع في سوريا، أوضح سيتا أن النزاعات الجارية هناك أثرت على سلامة وصول الخدمات الصحية إلى بعض المناطق، كما أن شراء الأدوية الأساسية بجودة عالية قد كان أيضاً تحدياً للوكالة. 

البيان ذكر كذلك أن خدمات "الأونروا" الصحية واصلت تقديم حلول مبتكرة لبرنامجها طوال عام 2018، فبرنامج الإصلاح الصحي قد استمر وتوسع، وبحلول نهاية العام، فإن مراكز الوكالة الصحية البالغ عددها 144 قد عملت على تنفيذ نهج فريق صحة العائلة، فيما قام 129 مركزا صحياً بتطبيق النظام الصحي الإلكتروني الذي يضم ما يقارب من 3,5 مليون سجل للاجئي فلسطين المسجلين.

هذا وتم إدماج الصحة العقلية والإسناد النفسي الاجتماعي في خدمات الرعاية الصحية الأولية للوكالة وتم توسعتها لتشمل ما مجموعه 88 مركزاً صحياً بحلول نهاية العام. كما تم إدخال تطبيق الهواتف الذكية الخاص بصحة الأمومة والطفولة بنجاح في الأردن. وتقوم "الأونروا" حالياً بتعميم التطبيق في أقاليمها الأخرى وتعمل على تطوير تطبيق جديد على الهواتف الذكية لمرضى الأمراض غير السارية.               

 وبحسب بيان الوكالة فقد "تمت المحافظة على الخدمات الصحية الرئيسة، مثل المؤشرات القوية لصحة الأمومة والطفولة وما يقارب من 100% كمعدل تغطية للمطاعيم والتسجيل المبكر للرعاية الوقائية ونسبة النساء الحوامل اللواتي يقمن بما لا يقل عن أربعة زيارات قبل الولادة"

وذكر البيان أيضاً أن أنشطة الفحص والوصول للأمراض غير السارية قد تعززت، موضحاً أن بيانات عام 2018 كافة قد بقيت ثابتة أو تحسنت مقارنة بالسنة السابقة، وبالتالي فإن "الأونروا" قد استمرت بالمحافظة على تقديم رعاية صحية عالمية الجودة، وهو هدف أجندة 2030 وهدف التنمية المستدامة الخاص بالصحة والرفاه، بحسب ما جاء في البيان.

 

 

 

خاص _ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد