"الأونروا" تختتم سلسلة مُخيّمات "كرامتي هي هويّتي"

الجمعة 10 اغسطس 2018
من مخيّمات "كرامتي هي هويّتي" -  تصوير: إياس أبو رحمة
من مخيّمات "كرامتي هي هويّتي" - تصوير: إياس أبو رحمة
فلسطين المحتلة

أنهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سلسلة من المُخيّمات الصيفيّة للأطفال اللاجئين في عدة مناطق بالضفة المحتلة، تحت شعار "كرامتي هي هويّتي"، وذلك ضمن برنامجها للصحة النفسيّة "برنامج حماية الطفل والعائلة."

ونظّمت وكالة الغوث (18) مُخيّماً صيفيّاً فرعيّاً للأطفال انطلقت في مُنتصف تموز/يوليو الماضي وحتى آب/أغسطس الجاري، حيث استفاد منها المئات من أطفال اللاجئين الذين تتراوح أعمارهم ما بين (6 – 13) عاماً.

فيما جاءت المُخيّمات الصيفيّة الفرعيّة بقيادة (46) فلسطينيّاً وفلسطينيّة من اللاجئين الذين تتراوح أعمارهم بين (18 – 24) عاماً، حيث خضعوا على مدار أربعة أيام لتدريبات ومُحاضرات وورشات عمل، لإعدادهم من أجل قيادة المُخيّمات الصيفيّة.

وركّزت هذه المُخيّمات على قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، العنف الجنسي، الاتصال والتواصل، التنمّر والعنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي نُفّذت بتعاون مُشترك بين برنامج الصحة والتعليم وبرنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعيّة التابعين لـ "الأونروا."

من جانبه، أشار شريف ناصر المُشرف على (6) مُخيّمات صيفيّة فرعيّة في شمال الضفة المحتلة، إلى أنّ أحد أهم الإنجازات التي سُجّلت هذا العام، كانت تنظيم هذه المُخيّمات في ظل الأزمة الماليّة التي تمر بها وكالة الغوث، بالإضافة إلى أمور أخرى.

وأضاف ناصر أنّ "طرح فكرة العنف المبني على النوع الاجتماعي، كان أمراً جريئاً وجديداً على مفاهيم الأطفال وذويهم، ومن خلال النشاطات المختلفة نجحنا في رفع مستوى إدراكهم لهذا الأمر."

فيما أكّدت مدير برنامج حماية الطفل والعائلة أمل غانم، أنّ المُخيّمات الصيفيّة هذا العام أتت لتؤكّد دور وكالة الغوث في الاستمرار بتقديم خدماتها للشباب والأطفال، بالرغم من الأزمة الحاليّة التي تُعاني منها.

وأشارت غانم إلى أنّه "كجزء من حملتها الكرامة لا تُقدّر بثمن، كان شعار المُخيّمات الصيفيّة كرامتي هويّتي، ليُترجم رسالتنا بأنّ كرامة الطفل وكرامة الشاب هي جزء من كرامة وهويّة اللاجئ الفلسطيني أينما كان."

وتجدر الإشارة إلى أنّ "الأونروا" تُنظّم هذا المخيّم للمرة التاسعة على التوالي، ضمن برنامج الصحة النفسيّة "برنامج حماية الطفل والعائلة، ويُعد كأحد الأنشطة الأساسيّة لتحسين ظروف الصحة النفسيّة لمئات الشبّان الفلسطينيين اللاجئين سنويّاً، ويسعى نشاط المخيّم إلى بناء الثقة لدى الشباب والمهارات القياديّة، والمساعدة في بناء روح العمل التطوّعي داخل مجتمعات لاجئي فلسطين.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد