بيروت - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أصدرت الأونروا بياناً، أمس الخميس 22/12، أعلنت فيه إدانتها الشديدة للعنف المسلح الذي يشهده مخيم عين الحلوة، والذي يؤثر سلباً على الأطفال ويعيق ذهابهم إلى مدارسهم، إضافة لمنعهم من الحصول على الخدمات الصحية الضرورية.

 هذا وأفاد كريستوفر جونيس المتحدث باسم الوكالة بأن "الأونروا تدين بشدة أعمال العنف المسلح التي وقعت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتدعو إلى ضبط النفس".

وأضاف جونيس: "بسبب العنف المسلح وزيادة المخاطر على أرواح المدنيين، علقت الوكالة جميع عملياتها في المخيم، وسوف تستمر في ذلك حتى إشعار آخر".

كما أشار جونيس إلى الأوضاع الأمنية الخطيرة داخل المخيم وانتشار أعمال العنف التي تؤدي إلى خلق حالة من الرعب في نفوس السكان ولاسيما الأطفال منهم.

وتابع قائلاً: "قد تأثر تعليم وسلامة أكثر من 6000 طفل من الحضور إلى مدارس الأونروا التسعة الموجودة في المخيم بالإضافة إلى المركزين الصحيين لخدمة الإحتياجات الصحية للاجئين الفلسطينيين داخل المخيم التي أغلقت بشكل مؤقت".

كما دعا جونيس الأطراف كافة لاحترام سيادة القانون ولتقديس حياة البشر وعدم التلاعب بها. كما دعت الوكالة جميع الأطراف المسلحة باحترام قدسية المدارس التابعة لها، وفقاً لما نص عليه القانون الدولي.

وللدفاع عن سلامة اللاجئين، قالت الأونروا: إنها ستعمل جاهدة لتفعيل الحوار بين كافة الجهات المعنية بهدف وضع حد لأعمال العنف.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد