"الأونروا" تُقرر بشأن العام الدراسي الشهر القادم.. و(4) فُرص للخروج من الأزمة

الأحد 22 يوليو 2018
"الأونروا" تُقرر بشأن العام الدراسي الشهر القادم.. و(4) فُرص للخروج من الأزمة
"الأونروا" تُقرر بشأن العام الدراسي الشهر القادم.. و(4) فُرص للخروج من الأزمة
لبنان

قال رئيس الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين علي هويدي، أنّ قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بشأن بدء العام الدراسي، سيكون في الخامس عشر من شهر آب/أغسطس المُقبل.

وأوضح هويدي أنّ المُفوّض العام لـ "الأونروا" بيير كرينبول سيتخذ القرار حول العام الدراسي، مُشيراً إلى أنّ أزمة "الأونروا" تطوّرت وانعكست على اللاجئين في كافة مناطق العمل بما فيها لبنان.

وأكّد هويدي أنّ تقليصات "الأونروا" سينتج عنها كارثة مُحققة ستنعكس على الأوضاع الاقتصادية والأمنيّة داخل المخيّمات، والتي ستنعكس على بقيّة الأوضاع والأطراف الأخرى.

وتناول أزمة "الأونروا" في حديثه مُشيراً إلى أنها سياسيّة بامتياز وليست ماليّة، وهناك (4) فُرص لمواجهة الأزمة، أوّلها تسلّم أنقرة لرئاسة اللجنة الاستشارية للوكالة لمدة عام كامل، ابتداءً من شهر تموز/يوليو الجاري.

أشار أيضاً إلى أنّ الموقف التركي يُعوّل عليه بتسلّم اللجنة التي تضم (27) دولة، بالإضافة إلى (3) أعضاء مُراقبين وهي "الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وفلسطين."

وتتمثّل الفرصة الثانية في ترشيح قطر لمنصب نائب رئيس الجمعيّة العامة للأمم المتحدة ابتداءً من أيلول/سبتمبر المُقبل ولمدة عام واحد، حيث كان يتولّى هذا المنصب سفير الكيان الصهيوني داني دانون، والذي عطّل مناقشة أزمة الوكالة بعد شطبه لهذا البند من جدول تقرير قُدّم للأمم المتحدة، حيث كان من صلاحياته التحكم في برنامج جدول الأعمال.

أمّا الفرصة الثالثة تتمثّل في رسالة رئيس مجلس الحكماء العالمي كوفي عنان، والذي دعا فيها واشنطن للعدول عن قرارها بوقف تمويلها للوكالة بمبلغها المُقدّر (300) مليون دولار أمريكي سنوياً.

ويضم المجلس كبار رجال السياسة الأمميّة من أمثال رؤساء الدول السابقين للولايات المتحدة والأمناء العامّين للأمم المتحدة، وشخصيات سياسية وازنة في العالم، وفي هذا السياق يقول هويدي "المطلوب توجيه رسائل للمجلس لحثّه على متابعة الضغط تجاه واشنطن للتراجع عن قرارها المتعلق بتجميد تمويل الأونروا."

والفرصة الرابعة تتمثّل في التوجّه لحركة عدم الانحياز التي تتزعمها حالياً فنزويلا، ويُقيم مكتبها في الجزائر ومن المتوقّع أن تتسلّم رئاستها أذربيجان لمدة (3) سنوات قادمة، مُوضحاً أنّ التوجّه لهذه الحركة بغية تفعيل دورها في الضغط من أجل ضمان حماية الوكالة ودورها، أمر مهم ويناط بالفلسطينيين تفعيل اتصالاتهم مع كل الجهات السياسية المؤثرة في العالم من أجل تحريك هذا الملف.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد