"الأونروا" تُنظّم مخيّم صيفي في الضفة المحتلة لطلبتها من قطاع غزة

الأربعاء 30 اغسطس 2017
طلبة من مدارس وكالة الغوث من غزة والضفة الغربية في يومهم الأول في القدس برفقة مدير عمليات الأونروا في الضفة سكوت أندرسون. شارك 120 طالبا من طلاب مدارس وكالة الغوث في المخيم الصيفي. الحقوق محفوظة للأونروا 2017، تصوير ديانا خطيب
طلبة من مدارس وكالة الغوث من غزة والضفة الغربية في يومهم الأول في القدس برفقة مدير عمليات الأونروا في الضفة سكوت أندرسون. شارك 120 طالبا من طلاب مدارس وكالة الغوث في المخيم الصيفي. الحقوق محفوظة للأونروا 2017، تصوير ديانا خطيب

فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

نظّمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مُخيّماً صيفياً لنحو (100) طفل لاجئ من قطاع غزة من الصفوف (6-9) في الضفة الغربيّة المُحتلة لنحو أسبوع، منهم (95) بالمائة تُعتبر هذه المرة الأولى لمُغادرتهم من غزة.

المخيّم الصيفي الذي جمع طلبة مدارس "الأونروا" من قطاع غزة والضفة المحتلة يُعتبر الأول من نوعه الذي تنظمه "الأونروا"، وكان قد سبقه حضور طلبة من مدارس الوكالة بالضفة المحتلة إلى قطاع غزة.

خلال المخيّم الصيفي شارك الطلبة في عدة أنشطة وزيارات، وتضمّن البرنامج زيارة لأماكن ومُخيّمات فلسطينية معروفة، بدأت بالقدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ثم زاروا رام الله والخليل وأريحا وكنيسة المهد وحضروا حفلاً في مخيّم عايدة للاجئين، وفي اليوم الأخير للرحلة زاروا مدينة سبسطية التاريخية شمالي الضفة المحتلة.

مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة المحتلة سكوت أندرسون الذي التقى بالطلبة في القدس ورام الله المُحتلتين، أكّد على أهمية الزيارة قائلاً "فيما يُعد إبراز ما تفرزه القيود على الحركة والتنقّل من تحدٍ يواجهه لاجئي فلسطين في الأرض الفلسطينية المحتلة بشكلٍ يومي، أحد الجوانب الفريدة لهذه الزيارة كانت لحظة الالتقاء بالطلبة ومشاهدة الابتسامة تعلو محياهم فيما هم يلعبون ويتفاعلون مع أصدقائهم الجُدد في الضفة الغربية من أكثر اللحظات التي تُلامس القلب."

يُشار إلى أنّ الطلبة الفلسطينيين اللاجئين يُعانون كغيرهم من اللاجئين من صعوبة الحركة والتنقّل جراء تضييق الاحتلال وإجراءاته التعسفيّة بحقّهم، إن كان من خلال الحصار المُطبق على غزة، أو الحواجز الاحتلالية والجدار في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ما يزيد من مُعاناة اللاجئين في الوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم وأعمالهم وحتى الوصول للعلاج إن تطلّب الأمر، إذ يتحكّم الاحتلال في الطرق وشروط الدخول والخروج.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد