فلسطين المحتلة- بوابة اللاجئين

أصدرت المحكمة المركزية الصهيونية، الأربعاء 23 تشرين الثاني، حكماً بالسجن الفعلي (13) عاماً ونصف العام، وغرامة مالية بقيمة (30) ألف شيقل (ما يعادل 8 آلاف دولار أمريكي)، على الأسيرة القاصر نورهان عوّاد من مخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس المحتلة.

ومثلت نورهان أمام محكمة الاحتلال في القدس المحتلة بصعوبة، إثر إصابتها برصاص في البطن من قوات الاحتلال قبل اعتقالها.

وحسب محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج الذي يمثّل الأسيرة عواد أن النيابة العامة الصهيونية طالبت بالحكم عليها بالسجن (15) عاماً في جلسة سابقة.

وجاء حكم الغرامة المالية على نورهان لدفعه إلى مصابين "إسرائيليين" بزعم أنها قامت بإصابتهم، إلا أن أحدهم أصيب برصاص حراس المستوطنين العشوائي خلال الحادثة، والآخر أصيب بالهلع.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة عواد بتاريخ 23 تشرين الثاني من العام الماضي، بعد إطلاق النار عليها وإصابتها بثلاث رصاصات وإعدام ابنة عمتها هديل عواد التي كانت برفقتها، بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن في شارع يافا بالقدس المحتلة.

ويعمل الاحتلال على فرض عقوبات وأحكام عالية على أطفال وقاصرين تم اعتقالهم خلال فترة انتفاضة القدس، للتأثير على بقيّة أبناء جيلهم وترهيبهم، فسبق أن حكم الاحتلال على الطفل أحمد مناصرة بالسجن (12) عاماً، في حين تأتي أحكام الغرامات المالية المرتفعة للضغط على العائلات.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد