الاحتلال يستهدف موقعاً للمقاومة ويُقلّص مساحة الصيد

الخميس 19 ديسمبر 2019
الاحتلال يستهدف موقعاً للمقاومة ويُقلّص مساحة الصيد
الاحتلال يستهدف موقعاً للمقاومة ويُقلّص مساحة الصيد

فلسطين المحتلة

استهدف طيران الاحتلال، فجر الخميس 19 كانون أوّل/ديسمبر، موقعاً للمُقاومة الفلسطينيّة شمال غربي مدينة غزة "موقع السفينة – الموقع السابق لمخابرات السلطة الفلسطينية"، بخمسة صواريخ، ما أدى إلى اندلاع النيران داخل الموقع.

جاء ذلك عقب زعم الاحتلال إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المُحيطة بالقطاع، داخل الأراضي المُحتلّة، وتصدّت له منظومة "القبّة الحديديّة."

هذا وأعلن جيش الاحتلال في وقتٍ لاحق عن تقليص مساحة الصيد في بحر غزة إلى (10) أميال بحريّة، بدءً من صبيحة اليوم وحتى إشعار آخر.

من جانبه أعلن اتحاد لجان الصيادين صباحاً أنّ زوارق الاحتلال تُحاول إغراق "فلوكة إنارة" راسية بدون صيادين غربي منطقة السودانية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، على بُعد (2) ميل.

كذلك أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه أراضي المُزارعين شرقي بلدة بيت حانون شمال القطاع، بالإضافة إلى إطلاق قنابل الغاز شرقي خانيونس جنوب القطاع، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق في صفوف الأهالي وطلاب مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، فجرى إخلاء المدرسة.

وذكر الناطق باسم جيش الاحتلال في وقتٍ سابق، أنّ "القبة الحديديّة" اعترضت صاروخاً واحداً أطلق من القطاع، دون أن يتسبب بإصابات، فيما جرى الحديث عن انطلاق دوي صافرات الإنذار في "سديروت" و"أفيفيم" وعدد من المستوطنات المُحيطة بالقطاع.

وأشارت مصادر محليّة في القطاع إلى أنّ طيران الاستطلاع التابع لجيش الاحتلال قد حلّق في أجواء المناطق الشماليّة على مستويات منخفضة، وذلك بعد سماع أصوات انفجارات ناتجة عن القبة الحديديّة.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من استهداف قوات الاحتلال لشاب فلسطيني قرب السياج الأمني العازل شرقي خانيونس جنوب القطاع، يوم الثلاثاء، وذكرت مصادر أنّ الشاب هو عبد الله أحمد أبو نصر "أبو طير" من سكان عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، فيما طالب والده المنظمات الحقوقيّة العمل على "استرداد جثمان نجله" الذي احتجزته قوات الاحتلال، علماً بأنّه لم تتوافر أو تصدر معلومات من أيّة جهات رسميّة فلسطينيّة حول مصير الشاب بعد، إلا أنّ الاحتلال أعلن عن استشهاده عقب الاستهداف.

متابعات محلية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد