فلسطين المحتلة

شرعت جرّافات الاحتلال برفقة تعزيزات عسكريّة بهدم بناية سكنيّة وأساسات منزل قيد الإنشاء، الخميس 8 تشرين الثاني/نوفمبر، في بلدة الزعيّم شرقي القدس المحتلة، وذلك بحجّة "البناء دون ترخيص."

وفي هذا السياق، أفاد رئيس مجلس قرية الزعيّم محمد أبو زياد، بأنّ طواقم تابعة لبلديّة الاحتلال ترافقها قوّات عسكريّة اقتحمت القرية، وشرعت بعمليّة هدم مُنشأة حديثة الإنشاء تعود للفلسطيني علي الجعبة.

ورافق عمليّة الهدم فرض طوق عسكري في مُحيط المكان، ومنعت قوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة الأهالي والصحفيين من الاقتراب، حيث هدمت غرفة وسور تُحيط بالمُنشأة بالإضافة إلى هدم أساسات قيد الإنشاء للفلسطيني محمد العمري.
فيما عرقلت شرطة الاحتلال أعمال الترميم في الطريق المؤدّي من الحرش إلى قبّة باب الرحمة في المسجد الأقصى، حيث كانت طواقم لجنة الإعمار قد شرعت يوم الأربعاء بأعمال تصليح للبلاط في طريق باب الرحمة بسبب هبوط البلاط في المنطقة.

وشهدت المدينة المحتلة يوم الأربعاء قيام آليّات الاحتلال بهدم بناية سكنيّة في مُخيّم شعفاط للاجئين، بالإضافة إلى هدم محل تجاري في سلوان جنوبي المسجد الأقصى، ومنزلين في بلدة بيت حنينا شمالاً، كما دمّرت نصباً تذكاريّاً للشهيد محمد لافي في بلدة أبو ديس.

هذا واعتقلت شرطة الاحتلال يوم الثلاثاء الشاب أشرف أبو علي من قلنسوة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وهو صاحب أحد المنازل التي صدر بحقها إخطار هدم بذريعة "البناء دون ترخيص."

وجاء الاعتقال على خلفيّة كتابته منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بحجّة اعتبارها تحريض على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى مزاعم بالتهديد والتحريض خلال هدم منازل في قلنسوة العام الماضي، ما أدى لاعتقاله عدة مرات.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد