لبنان

تسلمت اللجنة الشعبيّة في مخيّم الميّة وميّة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا جنوبيّ لبنان، يوم أمس الأربعاء 14 تشرين الثاني/ نوفبر، محّولاً كهربائياً جديداً قدمته جهات فلسطينيّة ولبنانيّة مسؤولة وشركة الكهرباء.

بدوره، أمين سر اللجان الشعبيّة في منطقة صيدا، عبدالرحمن أبو صلاح، أشار إلى إن فريق صيانة الشبكة الكهربائيّة في اللجان الشعبيّة سيتعاون مع الصليب الأحمر الدولي ولجنة المخيّم من أجل البدء بتصليح الأضرار التي لحقت بشبكة الكهرباء، ولتشغيل المحّول من أجل إعادة التيار الكهربائي للأهالي.

وعن نسبة الأضرار التي لحقت بالمخيّم نتيجة الاشتباكات، أعلنت عدد من المؤسسات الفلسطينيّة نسبة أولية بعد إجراء عملية مسح في الأماكن التي طالتها الاشتباكات، حيث تبين تضرر نحو (15) منزلاً بشكل كامل، و (66) منزلاً آخرين بحاجة لترميم شبه كلي أو جزئي، و (53) منزلاً نتيجة أضرار لحقت به في النوافذ وخزانات المياه والأبواب والزجاج وسواها، و33 سيارة تضررت بأشكال مختلفة.

في حين سُجل نزوح الكثير من العائلات خلال الاشتباكات، إلا أنّها لم تعد حد الآن بعدما فضلت أن تستأجر منزلاً لمدة شهرين أو ثلاثة في مدينة  صيدا أو محيط المخيّم.

وكان مدير عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، كلاوديو كوردوني، قد أعلن عن إعادة فتح أبوب مدرسة الوكالة والعيادات في مخيّم الميّة وميّة يوم الإثنين الماضي في 12 الشهر الجاري، بهدف استكمال عودة كافة أوجه الحياة داخل المخيّم.

ولفت كوردوني إلى أنّه تم البحث مع النائب بهية الحريري خلال زيارته له عن البدء بإطلاق مشروع فرز للنفايات داخل مدارس "الأونروا" في  المدينة ومخيّم عين الحلوة، عبر التعاون مع حملة "صيدا بتعرف تفرز".
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد