فلسطين المحتلة – وكالات
 

دعا الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، النقابات العمالية البريطانية والحزب الوطني الإسكتلندي إلى فرض المقاطعة والعقوبات على نظام الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي.

وشرح البرغوثي في كلمتين جامعتين طبيعة نظام التمييز العنصري الذي تمارسه حكومات الاحتلال المتعاقبة ضد الشعب الفلسطيني، والذي يجمع بين ما مورس من تطهير عرقي ضده في عام 1948، والاحتلال الأطول في التاريخ الحديث وما طوره من نظام أبرتهايد عنصري، وذلك أمام مؤتمر عقدته عشرات الاتحادات والنقابات العمالية البريطانية في لندن نصرة لفلسطين، وفي المؤتمر العام للحزب الوطني الإسكتلندي الحاكم في مدينة أبردين.

كما أوضح مخاطر الاستيطان المستفحل في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، والهجمة التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، إلى جانب المعاناة الإنسانية الخطيرة التي يسببها حصار الاحتلال لقطاع غزة.

وأكد البرغوثي أنه لا يمكن تعديل موازين القوى ومعادلة الدعم الأمريكي لحكومة الاحتلال إلا بحركة تضامن دولية واسعة مع الشعب الفلسطيني، داعياً المتضامنين البريطانيين والإسكتلنديين إلى صد حملات الإرهاب النفسي التي يمارسها اللوبي الإسرائيلي، والتي تحاول وسم كل من يعارض الاحتلال وسياسات "إسرائيل" باللاسامية.

وطالب بفرض ضغوط لتحريم كل أشكال التعاون والتجارة العسكرية البريطانية مع الكيان الإسرائيلي الذي يخرق القانون الدولي كل يوم، وتوعية الأجيال الشابة بعدالة القضية الفلسطينية، ورفض التعامل مع البضائع الإسرائيلية ومقاطعتها، وعزل الشركات التي تعمل في المستوطنات.

وأكد البرغوثي أن الشعب الفلسطيني صامد على أرض وطنه ولن يرضخ لنظام العبودية والاحتلال وسيكافح بإصرار لنيل حريته وسيادته على أرضه.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد