لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أعلن التجمع الدولي للكتّاب والأدباء الفلسطينيين عن انطلاقته، في مؤتمر صحافي في نقابة الصحافة اللبنانية في العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء 27 كانون الأول، حضره ممثلاً عن نقيب الصحافة اللبنانية في لبنان فؤاد الحركة، بالإضافة إلى كتّاب وأدباء ومفكرين وممثلين عن المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية.

وفي كلمة نقابة الصحافة اللبنانية التي ألقاها ممثل النقيب الحركة، بارك انطلاقة التجمّع واعتبر أن هذا العمل رافعة قوية لدعم القضية الفلسطينية.

فيما أكّد رئيس التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنيّة الفلسطينية عادل عبد الله، أن الحركة الثقافية لم تعرف للحظة ركوداً بسبب وجود الكثير من إبداعات أبناء الشعب الفلسطيني على الرغم من معاناتهم، وأن هذه الخطوة مكسب ثمين لأدباء وكتّاب فلسطين.

وأعلن عبد الله دعمه للتجمع بما يخدم وحدة مثقفي الشعب الفلسطيني والأمة العربية والمشروع المعرفي والحضاري لها.

وفي كلمة التجمّع التي ألقاها أسامة الأشقر أكّد "إننا سياسيون وطنياً لكننا لسنا مسيسين في تخصصنا النقابي، والتجمع هو مؤسسة مهنية بحتة تعمل وفق نظام مؤسساتي وليس من سياساتها التدخل في الأمور السياسية المحلية أو الدولية، إلا فيما يمس الجانب المهني مباشرةً من المواقف السياسية."

مضيفاً: "قررنا الابتعاد عن تحزيب القضية الفلسطينية وخطاب المزايدة على الآخرين بها، وإشعار كل الأفراد والمؤسسات والمنظمات بأنها مسؤولة بالدرجة نفسها من الأهمية عن القدس وفلسطين مهما كان تجاه هؤلاء أو هؤلاء."

وأكد الأشقر بأن الأسباب التي دفعت إلى إعلان التجمع هي تراجع حضور الثقافة لدى التنظيمات السياسية ولاسيما منظمة التحرير الفلسطينية إلى حدود دنيا، وانعدام ميزانياتها عمليّاً، وإلى عدم وجود إطار جامع يفتح باب العضوية للكتاب والأدباء دون تمييز سياسي، وعدم وجود انتخابات حرة ونزيهة، وعدم انعقاد مؤتمرات عامة خارج فلسطين، والإصرار على تجديد المكوّنات لنفسها دون عودة للقاعدة التي أفرزتها.