السويد

أصدرت مصلحة الهجرة السويدية، معايير تقييمية جديدة، للتعامل مع ملفات الفلسطينيين القادمين من قطاع غزّة وتقدّموا بطلبات لجوء في مملكة السويد، وما تزال ملفاتهم قيد الدراسة، أو ممن رفضت طلباتهم أو من حصلوا على إقامة مؤقتّة، ليجري البت في أوضاعهم وفق المعايير الجديدة، حسبما أورد موقع الهجرة السويدي.

وتتيح المعايير التقييمية الجديدة لمصلحة الهجرة السويدية، ترحيل طالبي اللجوء من أبناء قطاع غزّة، الذين تُرفض طلبات لجوئهم، باستثناء الذين لديهم قضيّة خاصة، تعيق إعادتهم إلى القطاع.

يأتي هذا التقييم، لينهي سياسات طالما اتبعتها السلطات السويدية مع طالبي اللجوء من قطاع غزة، تقضي بتأخير دراسة ملفاتهم، أو منحهم إقامات مؤقتّة، وذلك لعدم امكانيّة ترحيلهم لأسباب تتعلّق بانعدام امكانيّة تنفيذ الترحيل.

واعتمدت المعايير الجديدة وفق ما أشارت مصلحة الهجرة، على أنّ معبر رفح الحدودي بين قطاع غزّة ومصر، يجري فتحه عدّة مرّات كل عام، ما يوفر إمكانيّة للوصول إلى غزّة، على أن يجري التنسيق بين السلطات السويدية والمصريّة لترتيب إعادة فلسطينيي غزّة.

كما أشارت مصلحة الهجرة، إلى أنّ تقييم الحالات سيكون بشكل منفرد وكل حالة على حدى، على أن تُدرس جميع عوائق التنفيذ وإمكانية الترحيل لكل حالة، ومراعات بعض القصص الخاصة التي تستوجب منحها حق اللجوء.

ويشهد قطاع غزّة المحاصر، حركة هجرة لشبّانه باتجاه دول اللجوء الأوروبيّة بشكل متصاعد، هرباً من واقع الفقر والبطالة الذي يخلّفه الحصار الإسرائيلي المتواصل على أبناء القطاع منذ أكثر من خمسة أعوام، وأشارت عدّة تقارير صحفيّة إلى أنّ نحو 35 الف شاب من أبناء القطاع قد هاجروا خلال العام 2018 الفائت، في حين تشهد الجزر اليونانية هذا العام توافداُ كثيفاً للاجئين من قطاع غزّة هذا العام، حيث تعتبر أحد أبرز ممرات العبور باتجاه دول اللجوء الأوروبيّة.

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد