المغرب 
 

دعت "الشبيبة الاستقلالية" التابعة لحزب الاستقلال المغربي حكومة بلادها إلى العمل على وقف أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

واستنكرت في بيان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أنه وصمة عار على المجتمع الدولي.

كما شددت على مواصلة الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية واعتبارها القضية المركزية للشعوب العربية والإسلامية على مدار تاريخ الصراع العربي مع الاحتلال الاسرائيلي.

وأشار البيان إلى أن الشبيبة الاستقلالية تدق ناقوس الخطر إزاء الأوضاع الخطيرة واللاإنسانية التي تعرفها القضية الفلسطينية، مطالباً الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل الهيئات الدولية بتحمّل مسؤوليتها الإنسانية والخروج عن صمتها "المخجل".

 

 

تجريم التطبيع.. دعوة قديمة متجددة

بدوره، أكد الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، عزيز هناوي، أن الدعوة إلى تجريم التطبيع هي دعوة متجددة من قبل المجتمع المدني في المغرب.

وأشار في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أن بيان "الشبيبة الاستقلالية" هو استمرار لموقف حزب الاستقلال الذي وقع على مقترح قانون لتجريم التطبيع منذ ست سنوات، إلى جانب أحزاب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والتقدم الاشتراكي.

وأوضح هنادي أن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين هما الهيئتان اللتان وضعتا هذا المقترح وأقنعتا الأحزاب بتبنيه.

وذكر هناوي إلى أن أهمية هذه الدعوة تأتي مع تزايد الزيارات الصهيونية إلى المغرب وارتفاع معدلات التبادل التجاري ومظاهر الاختراق الأخرى، ما يُكسب هذا المقترح طابعاً آنياً وحيوياً.

وأكد أن التطبيع هو من "أخطر بوابات التخريب في المغرب على اعتبار أن العدو الصهيوني يتسلل إلى النسيج الوطني المغربي عبر عدد من الشبكات بهدف تفخيخ هذا النسيج".

كما شدد أن المرصد يشد على يد "الشبيبة الاستقلالية" ويجدد مطالبة الدولة المغربية بتسريع تجريم التطبيع حماية للأمن القومي أولاً، ودفاعاً عن فلسطين والتصدي للحركة الصهيونية ثانياً.

وفي سياق متصل، أعلنت هيئات عزمها الخروج في وقفات احتجاجية، أبرزها في مدينة مراكش، يوم الأربعاء المقبل، تنديدا بالمجازر التي ارتكبها الاحتلال في قطاع خلال الأيام القليلة الماضية.

وشن جيش الاحتلال، الثلاثاء الماضي، عدواناً على قطاع غزة بدأه باغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا وزوجته، قبل أن يُعلن صباح الخميس الماضي عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة مصرية.

ووفق وزارة الصحة، فقد استشهد 34 فلسطينياً بينهم 8 أطفال و3 نساء، وأصيب 111 آخرين بجراح مختلفة.

وقالت وزارة الأشغال العامة والإسكان إن الغارات الإسرائيلية تسببت بتدمير 30 وحدة سكنية بشكل كلي وبليغ، و500 بشكل جزئي.

وقدرت قيمة الخسائر الإجمالية التي لحقت بالمساكن والمنشآت بنحو مليوني دولار أمريكي.

 

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد