جزيرة ليسبوس _ اليونان

أطلقت الشرطة اليونانية قنابل الغاز المسيّل للدموع الاثنين 3 شباط/ فبراير، لتفريق جموع اللاجئين في مخيّم موريا بجزيرة ليسبوس، الذين انطلقوا في تظاهرة للاحتجاج على سوء أوضاعهم الإنسانية والبطؤ في معالجة طلبات اللجوء.

وأفادت وكالة "رويترز" أنّ من بين المحتجّين نساء واطفال، حملوا يافطات كُتب عليها " حريّة"، وأضافت أنّ "البعض "تهرّب من طوق الشرطة وعبروا المنحدر للوصول إلى ميتيليني ، حيث حاولت مجموعة إقامة الخيام".

ونقلت الوكالة عن مسؤول في الشرطة اليونانية قوله إنّ "أعمال العنف اندلعت بالقرب من مخيّم كاراتيبي، بعد أن سار مئات الأشخاص من معسكرات المهاجرين المكتظّة إلى مدينة ميتيليني".

الجدير بالذكر، أنّ نحو 13 ألف مهاجر يعيشون في مخيّم ليسبوس، بينهم أكثر 400 عائلة من اللاجئين الفلسطينيين لاجئة من سوريا، ومئات آخرون من أبناء قطاع غزّة، وفق تقديرات غير رسيمّة، في حين يتسّع المخيّم فقط لـ3 آلاف شخص.

ويعاني المخيّم، من تردّ في أوضاعه الخدمية والمعيشيّة والإيوائيّة، حيث يسكن معظم قاطنيه في خيام قماشيّة، لا تقيهم برد الشتاء الذي عادةً ما يكون عاصفاً في الجزيرة، فضلاً عن الإشكالات الأمنية المتكررة.

وكانت منظّمة "هيومن رايتس ووتش" قد حذّرت في تقرير سابق لها من كارثة إنسانيّة قد تحل في مخيّم موريا للاجئين، واصفةً المخيّم بـ"السجن المفتوح، المكتظ بطالبي اللجوء.

 


 

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد