عقدت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال اللبناني، أمس الجمعة 27 تموز/يوليو، اجتماعاً في مخيّم البداوي، جرى خلاله مناقشة تداعيات تسارع الإجراءات التقليصية التي تُطبقها وكالة "الأونروا" على خدماتها الطبية والإغاثية والتعليمية.

وبحث المجتمعون تقليصات "الأونروا"، وتداعيات دمج المدارس في منطقة الشمال، مؤكدين أنَّ "خطوةً كهذه ستؤدّي لنشوء مشكلات عديدة وتفاقم معاناة الأهالي والطلاب".

ودعا المجتمعون إلى تحقيق وحدة الموقف الفلسطيني، والتمسّك بـ "الأونروا" كشاهدٍ على حالة اللجوء الفلسطيني، والمطالبة باستمرار تقديمها الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

وجال ممثلو الفصائل واللجان الشعبية، عُقب الاجتماع، في مدارس "الأونروا" بالشمال، برفقة مديرة التعليم في المنطقة، للإطلاع ميدانيّاً على توجيهات "الأونروا" لجهة دمج بعض المدارس في مخيمَي البداوي ونهر البارد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد