فلسطين المحتلة - وكالات

 

تنطلق مسيرات العودة الكُبرى وكسر الحصار للأسبوع (73)، الجمعة 6 أيلول/سبتمبر، في مُخيّمات العودة شرقي قطاع غزة قبالة السياج الأمني العازل، تحت عنوان "حماية الجبهة الداخليّة".

وتأتي مسيرات العودة هذه الجمعة، رداً على التفجيرات بمدينة غزة، في نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، حيث استهدفت حواجز للشرطة ما أدى إلى استشهاد (3) عناصر من شرطة النجدة والمرور وإصابة آخرين، على يد جماعات تكفيريّة.

ودعت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، جماهير الشعب الفلسطيني للحشد والمُشاركة في الفعاليات، بعد عصر يوم الجمعة، مؤكدةً أنّ أمن غزة وحماية الجبهة الداخلية خط أحمر لا يُمكن لأحد تجاوزه.

هذا وشدّدت الهيئة الوطنية على وحدة الموقف الوطني في مواجهة الفوضى والعمالة والتكفير وخلط الأوراق، كما أكدت على استمرار مسيرات العودة في قطاع غزة، "والتي ستبقى شوكة في حلق الاحتلال ورافعة للوحدة وأداة للتغيير الجماهيري الواسع في مواجهة مُخططات الاحتلال، وحماية حق العودة وكسر الحصار عن شعبنا المظلوم في قطاع غزة."

وانطلقت أولى مسيرات العودة الكُبرى في 30 آذار/مارس 2018، لتستمر حتى يومنا هذا، واستشهد فيها أكثر من (306) فلسطينياً، فيما أصيب أكثر من (20) ألف بإصابات مُختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُتظاهرين السلميين.

وحملت كل مسيرة عنواناً لوحدة العمل الوطني في كافة أماكن التواجد الفلسطيني، والرد على مُحاولات تصفية القضيّة الفلسطينيّة إن كان بالاستهداف الداخلي للمُجتمع الفلسطيني أو عدوان الاحتلال المُباشر وممارساته أو سياسات حلفائه والمُطبّعين معه من الأطراف العربيّة.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد