مخيم عين الحلوة - خاص 

بينما كانت جل المناطق اللبنانية تشهد إطلاقاً كثيفاً للرصاص والمفرقعات ابتهاجاً بحلول عام 2020، كان مخيم عين الحلوة، بقعة هادئة لم تسمع فيه أي من تلك الأصوات.

وقال رئيس القوة الشتركة الفلسطينية عبدالهادي الأسدي، إن القوة سيرت ليلة أمس دوريات محمولة وراجلة شملت مختلف مداخل المخيم والنقاط الحيوية، بهدف منع المخالفات كافة ومظاهر الإخلال بالأمن العام والأمن الإجتماعي.

وأشار الأسدي  في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إلى أن هناك ثلاثة أسباب لهذه الظاهرة الإيجابية في المخيم، أولها يتمثل بإجراءات القوة المشتركة، وثانيها تعليمات الفصائل والقوى في المخيم لعناصرها بعدم إطلاق النار، وآخرها، الوعي المتراكم عند الشباب.
 


وأوضحت القوة أن الخطوة التي قامت بها "لاقت كل التأييد والتعاون من أهلنا في المخيم والقوى الوطنية والإسلامية مما أشاع أجواء من الارتياح والشعور بالأمان داخل المخيم وفي الجوار".

وكشف الأسدي أن القوة المشتركة، التي ترأسها منذ أربعة أشهر، تعمل على بناء ثقة متبادلة مع أهالي المخيم، عبر المتابعة الميدانية ولقاء لجان الأحياء والقواطع، مشيراً إلى أنه وعند التعامل مع المخلين بالأمن والقوانين، يكون المبدأ العام هو النصح والإرشاد.

وكانت القوة أصدرت بياناً يوم الإثنين الماضي، أهابت بالأهالي "تجنب كل مظاهر التعبير المخلة بالأمن من إطلاق النار ورمي المفرقعات، لما تسببه من الهلع والخوف لأبناء شعبنا والجوار، أو مظاهر المجون البعيدة عن تربيتنا الإسلامية وأخلاقنا الوطنية".

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد