لبنان

أوقف عناصر من قوى الأمن الداخلي اللبناني، اللاجئ الفلسطيني عادل فعور، صباح يوم أمس الخميس 13 أيلول/ سبتمبر، من منزله في تجمع الشبريحا للاجئين في مدنية صور جنوبيّ لبنان، بهدف إجباره على القبول بالتعويض وإخلاء منزله، حسب ما أفاد أحد أقاربه.

وحول التفاصيل، قال أحد أقارب فعور، لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ الموقوف يعاني من وضع صحي صعب، فهو مصاب بمرض بالقلب وتصعب عليه الحركة نتيجة معاناته من الديسك في ظهره، في ظل أوضاع مادية صعبة، مضيفاً أن "عناصر من القوى الأمنية كانت قد اقتحمت صباح أمس منازل الأهالي في التجمع، اللذين لم يمضوا على ورقة التعويض حتى الآن، والتي تنص على تعويض الأهالي مادياً مقابل أخذ منازلهم لهدمها لاحقاً، لإجبارهم على القبول بالقرار والتوقيع عليه.

وأكّد، أنّ فعور أعلن أنّه لن يقبل الإمضاء حتى لو تم سجنه، نظراً لأن المبلغ الذي سيقدم للأهالي تعويضاً عن منازلهم غير كافي لشراء منزل ، ولن يسمح لهم ببناء آخر خاصة أنّ القانون اللبناني ينص على منع اللاجئ الفلسطيني من التملك أو بناء أي عقار داخل الأراضي اللبنانية.

ويطالب أهالي الشبريحا وهو تجمع فلسطيني غير معترف به، السلطة اللبنانية رفع قيمة التعويض المادي، إلى حدّ يؤمن لهم مآوى جديد، وكانت عناصر من قوى الأمن الداخلي اللبناني، حاولت في  25 تموز/ يوليو الماضي، إجبار نحو 15 عائلة في تجمع الشبريحا للاجئين الفلسطينيين على الإمضاء من أجل إخلاء منازلهم استعداداً لهدمها وتوسيع الأوتستراد الدولي على أنقاضها.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد