لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

زينب زيّون

خطوات تكاد تحكي مسيرة درب بين مخيمات الشتات وأرض فلسطين، خطوات أطفالٍ وشبابٍ وشاباتٍ من مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، اجتمعوا في بيت واحد، بهدف الحفاظ على التراث الفلسطيني وتناقله من جيل إلى جيل.

انطلقت فرقة "الكوفية" من منزل مؤسسة ومدربة الفرقة حورية الفار، التي جمعت عدداً صغيراً من أطفال المخيّم بغية تعليمهم أسس "الدبكة". بعد ذلك أخذ عدد الأطفال يتزايد تدريجياً، ليضم نحو 85 شخصاً حالياً.

تقول حورية في حديث لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين": "كنتُ أحلم بتأسيس فرقة دبكة للأطفال، لأنني مؤمنة بأنّ الأطفال سيحملون تراثنا، ويتناقلونه من جيل إلى جيل، واستطعت تحقيق حلمي".

شاركت "الكوفية" في العديد من المهرجانات الدولية والعربية والمحلية، وعملت الفرقة على نشر الثقافة الفلسطينية في كل بلد وصلت إليه.

وأوضحت الفار أنّ "الإشتباكات المتكررة داخل مخيّم عين الحلوة، زرعت في أذهان الجوار اللبناني صورةً نمطيةً مفادها أنّ المخيّم بؤرة للفساد والانفلات الأمني. هذه الصورة أضرّت كثيراً بأبناء المخيّم، لأنّ مخيّم عين الحلوة مليء بالمثقفين والمواهب الرائعة، وطلاب المدارس والجامعات".

وختمت الفار قائلةً إنّ الفرقة وصلت للهدف المرجو تحقيقه، وهو الحفاظ على التراث والهوية، وإعطاء مساحة جميلة لأطفال المخيّم المحرومين من كافة وسائل الفرح واللهو الطفولية، فوجود الفرقة أعطى هؤلاء الأطفال أملاً بسيطاً في الفرح والتفكير في غد أفضل.

 

شاهد الفيديو►

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد