اللجنة الأمنية الفلسطينية تدين عملية الاغتيال في مخيم عين الحلوة واجتماعات فلسطينية لتدارك الوضع بعد سقوط ثلاث ضحايا

الأربعاء 21 ديسمبر 2016
اللجنة الأمنية الفلسطينية تدين عملية الاغتيال في مخيم عين الحلوة واجتماعات فلسطينية لتدارك الوضع بعد سقوط ثلاث ضحايا
اللجنة الأمنية الفلسطينية تدين عملية الاغتيال في مخيم عين الحلوة واجتماعات فلسطينية لتدارك الوضع بعد سقوط ثلاث ضحايا

مخيم عين الحلوة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين 

عقدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية اجتماعاً طارئاً لها في مخيم عين الحلوة داخل مقر القوة الأمنية لتدارك الوضع الأمني المستجد والعمل على ضبط الوضع عقب عملية اغتيال الشاب سامر حميد الملقب بـ"سامر نجمة" صباح اليوم وسقوط ضحايا وجرحى من المدنيين نتيجة إطلاق نار وعمليات القنص.

وأدانت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في بياناً لها عملية الاغتيال التي أودت بحياة الناشط الإسلامي في عصبة الأنصار سامر نعيم حميد الملقب بـ"سامر نجمة"، وتسببت بمقتل محمود عبد الكريم صالح الملقب بـ "أبو المحروق"،والشاب محمد أبو اليمن نتيجة عمليات القنص والرصاص الطائش.

وقالت اللجنة الأمنية إن عملية اغتيال الشاب سامر حميد الملقب بـ"سامر نجمة"  تأتي في إطار مشروع الفتنة الذي يستهدف أمن واستقرار المخيم، وكذلك الوحدة الوطنية والإسلامية التي شكلت ومازالت الضمانة للحفاظ على المخيم واستقراره وعلى العلاقة الأخوية مع الجوار اللبناني الشقيق.

وأكدت اللجنة حرصها على متابعة هذه القضية بمسؤولية عالية، للكشف عن المجرمين القتلة وتسليمهم للجهات اللبنانية المختصة للقصاص منهم. ودعت كافة القوى الوطنية للتنبه واليقظة من الوقوع في شرك الفتنة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، خاصة قضية اللاجئين، كما دعت إلى ضبط النفس والتهدئة في مخيم عين الحلوة لفسح المجال أمام الهيئات الأمنية المعنية لمتابعة هذه القضية.

 

والجدير بالذكر أن مخيم عين الحلوة  لايزال يشهد عمليات قنص  وإطلاق رصاص كثيف في الهواء وقذائف صاروخية احتجاجا على عملية الاغتيال، وسجلت حركة نزوح جزئية ولا سيما في منطقة الشارع الفوقاني تخوفا من تطور الوضع الذي أدى لترويع أبناء المخيم خاصة الأطفال وطلاب المدارس.

وفي سياق منفصل قالت اللجنة الأمنية العليا إن حادثة مخيم المية ومية التي حصلت قبل أيام، وبناء للتحقيقات التي أجرتها لجنة التحقيق المكلفة من قيادة القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، ومتابعتها للقضية من بدايتها حتى نهايتها، تؤكد بأن الإشكالية التي حصلت في مخيم المية ومية والتي ذهب ضحيتها الشقيقان (معين ونبيل حسني عبد الرحمن) هي إشكالية فردية استدعت تدخل القوة الأمنية، مما أدى إلى مقتل الأخوين، وليس لحركة أنصار الله علاقة مباشرة بهذه القضية.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد