اللجنة الوطنيّة تدعو للمشاركة في إحياء ذكرى النكبة وتُحذّر "الأونروا" والعاملين فيها

الخميس 05 ابريل 2018
اللجنة الوطنيّة تدعو للمشاركة في إحياء ذكرى النكبة وتُحذّر "الأونروا" والعاملين فيها
اللجنة الوطنيّة تدعو للمشاركة في إحياء ذكرى النكبة وتُحذّر "الأونروا" والعاملين فيها

فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

دعت اللجنة الوطنيّة المُركّزة لمواجهة تقليصات "الأونروا"، جماهير الشعب الفلسطيني، للالتفاف حول برنامج الفعاليات لإحياء ذكرى النكبة، وتوجيه غضب الشعب الفلسطيني بفعاليات وطنيّة ترقى لمستوى ومخاطر المرحلة.

كما أكّدت اللجنة لجماهير الشعب الفلسطيني أنّ الفعاليات الشعبيّة والوطنيّة الرافضة للمس بأي حق للشعب الفلسطيني، ومنها وجود "الأونروا" كشاهد حي على النكبة الفلسطينية وآثارها المُدمّرة، ستستمر بوتيرة مُتصاعدة.

وأشار البيان الذي وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أنّه "سنبقى مُتمسكون بوجود الأونروا ليس حبّاً بها بل كحق شرعي لشعب طُرد من أرضه قسراً وعدواناً، بتآمر قوى الاستعمار والظلام، وهنا نؤكّد أنّ الأونروا باقية ولن تزول إلا بزوال الاحتلال وعودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم وتعويض اللاجئين عن أعوام العذاب والتشريد والقمع، وهذا ما نصّ عليه القرار الدولي 194 الصادر عام 1948."

وعليه فإنّ اللجنة الوطنيّة المُركّزة لمواجهة تقليصات "الأونروا"، استعرضت آخر المستجدات والإجراءات وسُبل مواجهتها، ووجّهت رسالة لمنسق التعليم في وكالة الغوث بأنّ عليه الالتزام بعدم إرسال أي رسالة تتعلق بإجراء أي تعديل على المنهاج الدراسي، ووقف كافة ورشات العمل والدورات التي تتعلق بهذا الشأن.

كما طالبت مديرات ومدراء المناطق بعدم القيام بأي زيارات أو لقاءات رسميّة تهدف إلى تكريس سياسة إدارة وكالة الغوث، وكذلك عدم إرسال أي وفود أجنبيّة دون التنسيق مع اللجان الشعبيّة، وأضافت أنّ على كل العاملين في الوكالة الالتزام التام والانصياع الكامل للقرارات الوطنيّة الصادرة عن اللجنة الوطنيّة المُركّزة لمواجهة تقليصات "الأونروا"، ولكافة القرارات والفعاليات التي تُقررها القيادة الفلسطينية.

وأكّدت أيضاً أنّ على إدارة وكالة الغوث المُتمثلة بمدير عمليّاتها، عدم التعرّض لأي موظف أو موظفة تحت ذرائع واهية، وبما يُسمّى "الحيادية"، وأي إجراء سيتم اتخاذه من مدير عمليات الوكالة، سيكون للجنة إجراءات وردود قاسية جداً عليه.

وفي ذات السياق، طالبت وبقوّة اتحاد العاملين العرب في الضفة المحتلة، باحترام القرار الوطني ورفض ما يُسمّى الحياديّة، مؤكدةً رفضها وإدانتها لما تم التوقيع عليه من قِبل رئيس الاتحاد بالضفة المحتلة، واعتبرته باطلاً، ولها في هذا الشأن خطوات لاحقة على ضوء تلك المخاطر التي يُواجهها اللاجئون الفلسطينيون من تقليصات في كافة المجالات، وآخرها المنهاج الدراسي ومحاولات تعديله لصالح الاحتلال.

وبناءً على ذلك، قررت اللجنة الوطنية استمرار اللقاءات مع المستويات القيادية الهامة للشعب الفلسطيني وفي الحكومة ومنظمة التحرير الفلسطينية، وتأكيد حالة التواصل ودعم التوجهات الوطنية، بالإضافة إلى الاستمرار في برنامج فعاليات اللجنة الوطنية المُركّزة وإضافة خطوات جديدة عليه وآليّات تنفيذية صارمة بإغلاق مكاتب المناطق والدوائر على امتداد وجودها وإغلاق مكاتب القروض الصغيرة وتعطيل حركة السيارات، وفق برنامج مُحكم وواضح سيتم الإعلان عنه تفصيليّاً في حينه.

هذا وستُقام ندوة سياسية في كل محافظة حول سياسة التقليصات والمستجدات الأخيرة وستحدد كل محافظة وقت ومكان وزمان الندوة، على أن تُشارك فيها مختلف فعاليات الشعب الفلسطيني.

كما أكدت اللجنة الوطنية على ضرورة إنشاء الدائرة القانونية بدائرة شؤون اللاجئين لما تمثله من مطلب حيوي خصوصاً في مواجهة الانتهاكات المستمرة من قبل الفريق الأمريكي الذي يحكم الوكالة.

وشدّدت اللجنة على ضرورة أخذ اللجان الشعبية لدورها التعبوي في أوساط اللاجئين حتى يعلم الجميع حجم المخاطر التي تستهدف القضايا الوطنية، كما أكّدت على وحدة العناوين المركزية في النضال وعلى الثوابت الراسخة كالقدس واللاجئين والأسرى والأرض.

وأعلنت عن بالتحضير لعقد اللقاءات الوطنية لترتيب فعاليات إحياء الذكرى السبعون للنكبة على أن تكون فعاليات وطنية غير مسبوقة ومؤثرة وتعكس روح الانتماء والتضحية للشعب الفلسطيني.

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد