المخيمات الفلسطينية في قطاع غزة

 

أقامت دائرة المرأة في اللجنة الشعبيّة بمُخيّم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، ندوةً سياسيّة بعنوان "تجديد التفويض للأونروا انتصار لحق العودة"، في إطار خطة تحرّك دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينيّة لدعم تجديد تفويض "أونروا."

رئيس اللجنة الشعبيّة في المُخيّم، حاتم قنديل، قال "إنّ الهجمة الشرسة على قضيّتنا الوطنيّة ومُحاولات تجفيف منابع الأونروا التي تُعد هي الشاهد الأخير على جرائم الاحتلال إبان نكبة فلسطين عام 1948 لن تمر."

من جانبها، تحدثت المستشارة القانونيّة، سامية الغصين، حول تفويض "أونروا" ودعمها المالي، وأشارت إلى أنه في بداية تأسيس الوكالة كان يقف المُفوّض العام أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة ويقول: "لا زالت قضيّة اللاجئين الفلسطينيين لم تجد حلاً عادلاً"، وكان يتم تجديد التفويض له تلقائياً، وفي بداية الستينيّات عندما بدأت تظهر قضيّة اللاجئين بشكلٍ خاص والقضيّة الفلسطينيّة بشكلٍ عام، ولم تجد حلاً سريعاً، تم تجديد التفويض كل ثلاث أعوام على أن يتم التجديد بشكلٍ تلقائي.

وتطرّقت الغصين إلى المُعيقات التي تُلاحق اللاجئين الفلسطينيين ومُحاولة الإدارة الأمريكية والكيان برفع صفة اللاجئ عن اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينيّة والشتات، من خلال منحهم الجنسيّات والتوطين وتقليص المُساعدات وإغلاق المرافق الخدماتيّة الصحيّة والتعليميّة والإغاثيّة في المُخيّمات، وتقليص التشغيل بتحويله إلى تشغيلٍ مؤقت، واقتصار المساعدات على دعم مؤسسات مُتنفّذة.

كما شدّدت على أهميّة دور المرأة الفلسطينيّة بالمُشاركة في جميع وقفات الدعم والمُناصرة التي من شأنها إبراز قضيّة اللاجئين، وإيجاد حل عادل لها، وسط تأكيد الحضور الرفض المُطلق للسياسات الأمريكيّة الهادفة إلى إنهاء عمليّات "أونروا" وطمس قضيّة اللاجئين، لتمرير ما يُسمّى "صفقة القرن."

يُذكر أنّ "أونروا" قد حصلت على تصويت (170) دولة مؤخراً لصالح تجديد ولايتها، فيما امتنعت (7) دول عن التصويت، وصوّت كل من الولايات المتحدة والكيان ضد، ويُعتبر تصويت اللجنة الرابعة في الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، تمهيداً لتصويت الجمعيّة في مطلع الشهر المُقبل كانون أوّل/ديسمبر.

ورشات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد