سوريا

نُقل عن ناشطين من أبناء مخيّم اليرموك، أنّ أمن النظام السوري يواصل منع أهالي المخيّم والكوادر الطبيّة من انتشال جثث من قضوا تحت الأنقاض، بحجّة عدم وجود أي جهة عائليّة أو رسميّة تتبنى الضحايا ليتم انتشالهم أو دفنهم، وعدم وجود مستشفيات تقبل استلام جثثهم.

وأكّد الناشطون، أنّ جثث الضحايا عبد الهادي فايز عبد الهادي، هيفاء الحاج، باسمة غوطاني، محمد هدبة وانشراح الشعيبي، لا تزال تحت أنقاض مبنى في شارع عطا الزير بمحيط حديقة فلسطين، ويتعذّر انتشالهم بسبب منع قوات النظام لذلك.

كما تواصل قوّات النظام، منع دخول معدات رفع الأنقاض إلى المناطق المدمّرة، ولم تسجّل حالات غعادة تأهيل لأيّ  من أحياء المخيّم، لاسيّما المناطق التي لم يطالها دمار واسع، باستثناء مكاتب بعض الحارات في شارع الجاعونة حيث تقع مكاتب بعض الفصائل المواليّة للنظام.

تجدر الإشارة، إلى أنّ نحو 80% من أبنية مخيّم اليرموك قد طالها الدمار الكلّي أو الجزئي، بفعل العمليات العسكريّة والقصف الجوي والصاروخي التي خاضها النظام السوري ضد تنظيم "داعش" وانتهت بخروج الأخير بصفقة يوم 22 أيّار المنصرم.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد