فلسطين المحتلة - وكالات

 

بدأت في شفا عمرو، مساء أمس الاحد، حملة تبرعات لإعادة إعمار البيوت التي تم هدمها في المدينة، حيث تم نصب خيمة اعتصام بالقرب من مبنى البلدية، بهدف التحشيد والدعم، ليس فقط من أهالي المدينة بل من قبل الجمهور العربي.

وتوافد العشرات على خيمة الاعتصام، التي سُميَت "البناء والبقاء"، بعد مبادرة أفراد من اللجنة الشعبية في أحياء وشوارع المدينة، للبدء بحملة التبرعات من أجل متابعة والقضايا الأخرى ذات الصلة.

وناشد أحمد حمدي، رئيس اللجنة الشعبية في المدينة، أهالي شفا عمرو للتبرع بسخاء، بُغية إعادة إعمار البيوت.

واجتمعت اللجنة الشعبية، مساء السبت، بشكل طارئ في منزل عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني، مراد حداد، وذلك تضامناً معه، بعد أن تمّ حبسه منزلياً لمدة خمسة أيام، ويهدف الاجتماع إلى التباحث في سبل دعم العائلات التي هدمت منازلها وكيفية إعادة إعمارها.

وتم الاتفاق على إشراك رجال الدين من المدينة للمساهمة في دعم مشروع إعادة الإعمار.

وأكد حمدي تضامنه وتضامن اللجنة الشعبية مع مراد حداد، لما تعرض له من حملة تحريض، وبالتالي فرض الحبس المنزلي عليه.

وشارك في الجلسة إلى جانب أعضاء اللجنة الشعبية صاحب المنزل الذي تم هدمه، الدكتور مصطفى نمارنة.

وناقش المجتمعون بشكل مستفيض السبل الكفيلة لإعادة بناء المنازل الثلاثة التي تم هدمها والعمل على منع الهدم القادم، واتفق المجتمعون على البدء بعملية جمع التبرعات من سكان المدينة ورجال الأعمال، من أجل البدء سريعاً في عملية الإعمار، كما تقرر نصب خيمة اعتصام بالقرب من مبنى البلدية بهدف التجنيد والدعم.

واتُفق أن يتم إعداد قائمة بأسماء رجال الأعمال وأصحاب المصالح من أجل التوجه إليهم، وفي نهاية الجلسة تم اختيار لجان من أجل الإشراف على تنفيذ ما اتفق عليه، وهذه اللجان هي: مالية، وهندسية وإعلامية.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد