لبنان

يتحضّر أهالي مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين لاستقبال عيد لأضحى المبارك يوم غد الثلاثاء 21 آب/ أغسطس، محاولين استعادة البهجة التي ألفوها في أعيادهم، رغم الصعوبات الكثيرة التي يعانون منها، كتعثّر ملف إعادة الإعمار وبقاء الكثير من العائلات لحد الآن بلا منازل، فضلاً عن عدم توفّر المياه، وتأثير تقليصات وكالة " الأونروا" على كافة صعد حياتهم المعيشيّة والخدميّة.

وأظهرت صور تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، أسواق المخيّم اليوم الاثنين 20 آب والذي يوافق وقفة العيد، حيث عجّت الأسواق والمحال التجاريّة بالأهالي، فضلاً عن محلات بيع حلويات العيدن فيما نُقل من داخل المخيّم  صورة الأسعار التي وصفت بـ"المُنافسة" قياساً بالوضع المعيشي.

تجدر الإشارة إلى أنّ عيد الأضحى لهذا العام، هو العيد الحادي عشر الذي يمرّ على أهالي المخيّم عقب الحرب التي شهدها عام 2007، في ظل آمال كبيرة لدى اللاجئين في أن يتجاوز مخيّمهم آثارها التي ما تزال تخيّم على حياتهم إلى حدّ كبير.















وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد