مخيم درعا _ سوريا 

أقيمت في مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سوريا، فعاليات ترفيهيّة لأطفال المخيّم، وذلك بمبادرة وتنظيم من قبل " لجنة الاخوّة" وتضمّنت عروضاً مسرحيّة وعروض سيرك والعاب خفّة، إضافة إلى مراجيح ومسابقات وجوائز للكبار والصغار، في حالة هي الأولى من نوعها بالمخيّم منذ سنوات الأزمة السوريّة وفق ما أفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

وأضاف المراسل، أنّ ساحة المخيّم بالقرب من جامع القدس، تحولت إلى ساحة العاب رئيسيّة استقطبت العديد من أهالي المخيّم المهجّرين خارجه، إضافة إلى أهالي المناطق المجاورة، نظراً لكون المخيّم هذا العيد هو المكان الوحيد في درعا الذي أقيمت فيه ساحة للألعاب، نظراً لقرار حظر التجمعات الساري في عموم المحافظة ضمن إجراءات الوقاية من انتشار فايروس " كورونا".

وأشار إلى أنّ مظاهر العيد التي بدأت منذ ساعات الصباح لليوم الأول لعيد الفطر، أعادت أطفال وأهالي المخيّم نوعا ما، إلى سنوات ما قبل الأزمة، من حيث الحركة ومظاهر الاحتفال التي غابت بشكل كبير طيلة سنوات الحرب والحصار التي شهدها المخيّم منذ العام 2011.

ولفت مراسلنا، إلى أنّ مظاهر العيد والفرح هذا العام، جاءت على الرغم من الأحوال المعيشيّة المزريّة للأهالي، في ظل الانهيار الاقتصادي وانقطاع الموارد المعيشيّة للعديد من العائلات بفعل تأثيرات أزمة فايروس " كورونا" مضيفاً أنّ الأهالي يبحثون عن الفرح لأطفالهم، رغم الظروف الصعبة.

ويأتي عيد الفطر على أهالي مخيّم درعا هذا العام، في ظل استمرار نزوح أكثر من 6 آلاف لاجئ فلسطيني من أبنائه، في مناطق متفرقّة من المحافظة الجنوبيّة، في ظل وضع أمني غير مستقر، وغلاء في إيجارات المنازل وتفشّي البطالة وضعف الموارد الماليّة، وذلك بسبب الدمار الواسع في المنازل والبنى التحتيّة، المتواصل منذ إبرام اتفاق التسوية في تموز/ يوليو 2018، وعدم بذل جهود تذكر من أجل إعادة الإعمار.
 

 



 
 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد