برلين
كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية أوّل أمس الأربعاء 8 آب/أغسطس، عن مخيّمات شبابيّة تٌقام في العاصمة الألمانيّة برلين، وتجمع شبّاناً فلسطينيين و " إسرائيليين" وذلك ضمن مشروع أُطلق عليه " كسر الحواجز" بتمويل من مؤسسة " إجازة من الحرب" الألمانيّة، وبمبادرة من جمعيّة " الرؤيا الفلسطينية" المرخصّة من سلطة رام الله.

ويعتبر معظم أهالي فلسطين، أنّ مبادرة  " كسر الحواجز" التي أسسها المدعو رامي ناصر الدين، مبادرة تطبيعيّة،  ويطلقون على المخيّمات التي تُقام اسم " مخيّمات التطبيع"، وهي ممولة من جمعيّة " إجازة من الحرب" الالمانيّة والتي تعتبر المشكلة في فلسطين ليست سوى نزاع أهلي وفق ما ورد في التحقيق.

ولفت التحقيق، إلى أنّ  المشروع يستهدف بشكل أساسي، "الجيل الذي عايش الأمل في حل الدولتين عقب اتفاق اوسلو، والذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة" كما بيّن أنّ  "المشرفين على المشروع نجحوا في تطويع بعض الشباب الفلسطيني وغسل أدمغتهم لنبذ المقاومة وتقبل الاحتلال كصاحب السيادة والأرض".

وكشف التحقيق، أنّه  في هذا الشهر قد تقرر إجراء لقاء  يجمع 58 امرأة فلسطينية و"إسرائيلية" تنظّمه النساء أنفسهنّ، بالإضافة إلى "عقد «الحلقات الثابتة» التي تجمع شابات وشباباً، وذلك بالتعاون مع منظمة جديدة امتنعت عن الكشف عن اسمها" وفق الصحيفة.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد