الضفة الغربية – أونروا
كشف مصدر مُطلع في اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربيّة المُحتلّة لـ بوابة اللاجئين الفلسطينيين، صباح اليوم الثلاثاء 21 كانون الثاني/ يناير، تفاصيل اتفاقٍ جرى بين الاتحاد وإدارة "أونروا" في الضفة، حقق مجموعة من الإنجازات لصالح الموظفين.
الزيادات في الرواتب
"تم توقيع اتفاقية مع إدارة "أونروا" بتاريخ 7/11/2019 تتضمن زيادة مقدراها (100) دينار للدرجات 2-8، و(70) دينار للدرجات من 9-20، والتي ستدخل حيز التنفيذ مع راتب يناير الجاري على الراتب الأساسي"، بحسب المصدر.
اتفاقية فرق العملة
وقال المصدر: "كما تم الاتفاق على تطبيق اتفاقية فرق العملة، بحيث تتضمن الزيادة الحالية، وفي حال تجاوز فرق العملة المبلغ المتفق عليه في الزيادة حسب الدرجات المذكورة أعلاه، تعطى فرق العملة كعلاوة، وفي بندٍ منفصل، وستُصرف خلال الشهر الجاري أيضًا".
كما "تم الاتفاق على تطبيق المرحلة الأولى من نهاية الخدمة كما اتفق عليه في مؤتمر الأقطار الأخير في بيروت، بحيث تكون الزيادة من 12% إلى 12.1%، وتطبيق المرحلة الأولى من رفع نسبة التوفير إلى 15.2% ونسبة الاقتطاع من الموظف إلى 7.6%".
وأوضح المصدر أن أرباح الصندوق لعام 2019 بلغت رقمًا قياسيًا منذ سنوات بنسبة 18.37%، مُشيرًا إلى أن "المعلمين الذين أكملوا دراستهم وحصلوا على شهادة البكالوريوس سيتم البدء بتحويلهم لدرجة (11) بداية الشهر القادم وعلى مراحل، كل ثلاثة أشهر مرحلة حسب آلية معينة".
هيكلة الوظائف والتأمين الصحي
وبشأن هيكلة الوظائف، بيّن المصدر أنه "تم خلال الفترة الماضية هيكلة للعديد من الوظائف، ويتابع الاتحاد باقي الوظائف ومنها الإدارية والهندسة والعمال والمعاهد وغيرها"، أمّا عن التأمين الصحي، فتابع المصدر: "تم تشكيل لجنة لمتابعة تجديد عقد التأمين الصحي مكونة من ممثلين عن الاتحاد، وقسم الصحة والإدارة، وهذه اللجنة بدأت مهامها في الإعداد والتخطيط لتحسين شروط التأمين الصحي".
تثبيت الوظائف
"بناء على الاتفاق الذي جرى في مؤتمر بيروت، ومن خلال الحوارات القائمة في الضفة الغربية تم الاتفاق على مراجعة شاملة للوظائف، بحيث يتم تثبيت الوظائف الشاغرة، كما تم تثبيت الوظائف تحت مسمى LDC"، يُضيف المصدر: الذي أردف "بشأن سياسة الأجور، تم عقد ورشات عمل الهدف منها تحسين أدوات سياسة الأجور بحيث تكون منصفة وعادلة".
وفي ختام حديثه، شدّد المصدر لـ بوابة اللاجئين الفلسطينيين، على أن "الاتحاد في الضفة الغربية لن يدّخر جهدًا في المطالبة بحقوق العاملين، فهو الدرع الحامي لكل مطالب الموظفين".
