وثق فريق الرصد والمتابعة لدى بوابة اللاجئين الفلسطينيين 12 ضحية فلسطينية في سورية قضوا منذ بداية شهر آب وحتى نهايته لهذا العام 2016.

وحسب فريق الرصد أن خمسة من الضحايا هم من أبناء مخيم اليرموك، قضى بينهم اللاجئ "محمد هباش" الذي قضى خلال مشاركته القتال إلى جانب قوات النظام السوري، بينما قضى الشاب "محمد زياد الفوراني" تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام لمدة ثلاث سنوات، وذلك أثناء عودته من خدمته الإلزامية.

 وبتاريخ 9 آب/2016 قضى الشاب "باسل عزام" في مدينة ادلب جراء غارة للطيران الروسي على المدينة، والجدير بذكره أن عزام  انشق عن جيش التحرير الفلسطيني رفضا للقتال، ودخل لبنان بشكل غير شرعي ثم غادر إلى تركيا ليُحتَجز هناك عدة أشهر بعد رفض لبنان اعادته إليه، واصدار قرار من تركيا بترحيله لسورية بعد اضرابه عن الطعام.

وفي مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تم توثيق قضاء ثلاثة من أبنائه، اثنان منهم قضيا أثناء مشاكتهما القتال إلى جانب قوات النظام السوري في الغوطة الغربية وهما" حسين حسن المحمد" و"نضال إبراهيم " من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، بينما قضى اللاجئ "عبدو الدامس"  قنصًا أثناء خروجه لعمله في منطقة عدرا في ريف دمشق.  


بينما في مخيم خان الشيح بريف دمشق تم توثيق قضاء لاجئين، نتيجة استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات النظام السوري، والطيران الروسي، فاللاجئ "محمود محسن الخالدي" قضى متأثرا بجراحه جراء غارة روسية استهدفت المخيم أثناء عمله في قسم الخدمات التابع لمؤسسة جفرا، بينما قضى الشاب "هشام شهابي " على طريق زاكية - خان الشيح  بعد استهداف قوات النظام الطريق بقذائف الهاون.

وفي درعا جنوب سوريا تم  توثيق قضاء اللاجئة "ساجدة دراجي" متأثرة بجراحها بعد أن وقعت في كمين لقوات النظام السوري أثناء محاولتها الهروب مع عائلتها إلى تركيا، في حين قضى الشاب "عمر رديف" من أبناء مخيم درعا تحت التعذيب داخل سجون النظام السوري بعد اعتقاله لمدة ثلاث سنوات.

 أما في شمال سورية، قضى الشاب "غسان الصفوري" قنصًا جراء الاشتباكات في محيط مخيم حندرات وهو أحد عناصر لواء القدس الموالي للنظام السوري وهو من أبناء مخيم النيرب.

فيما تم توثيق قضاء اللاجئ " محمد علي منصور" بالغوطة الشرقية، وهو من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني ومن سكان ريف دمشق.

وعلى صعيد آخر فيما يخص المعتقلين من اللاجئين الفلسطينيين خلال شهر آب، وثق فريق الرصد والمتابعة 13 حالة بين معتقل ومفرج عنه من سجون قوات النظام السوري، من اللاجئين الفلسطينيين في سورية.

فيما لا يزال مخيم العائدين في حمص يشهد أكثف عملية اعتقالات بين المخيمات الفلسطينية في سورية، فقد بلغ عدد المعتقلين من المخيم حوالي 9 أشخاص لوحظ أن أغلبهم كان في العقد الثالث من العمر، وواحد منهم في العقد الخامس تم اعتقاله من حاجز للنظام السوري في طريق حمص طرطوس، وهو أحد عناصر تنظيم الجبهة الشعبية - القيادة العامة الموالية له، فيما أعتقل أحد أبناء مخيم حمص أثناء خروجه إلى عمله بمدينة حسياء الصناعية. في وقت تم تسجيل ثلاثة حالات أفرج عنها من سجون النظام من أبناء مخيم العائدين، واحدهم تم الإفراج عنه بعد اعتقاله نحو 9 أيام بحجة سفره إلى تركيا ثم إلى السويد بطريقة غير شرعية فيما أُفرج عن اثنين آخرين.

وشهد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيية جنوب سورية الإفراج عن اثنين من أبنائه تم اعتقالهما قبل أكثر من عامين من قبل قوات النظام .

فيما اعتقل اللاجئ عصام بيطاري من أبناء مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق الملقب أبو العبد وهو قائد حركة أبناء اليرموك " كتائب البراق "منذ الثاني من آب لهذا العام وذلك بعد خروجه للتفاوض حول مصير مخيم اليرموك من مناطق سيطرة المعارضة المسلحة جنوب العاصمة دمشق إلى مناطق سيطرة النظام في العاصمة، عبر حاجز ببيلا- سيدي مقداد.

الجدير بالذكر أن بوابة اللاجئين كانت قد وثقت أسماء 2400 معتقل من اللاجئين الفلسطينيين في سجون قوات النظام السوري، كما قضى نحو 500 لاجئ معتقل تحت التعذيب.

خاص بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد