ألمانيا
رحّبت حركة مقاطعة " إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها " بي دي أس" بإنهاء شركة " أديداس" لانتاج الأحذية والألبسة وبعض المعدّات الرياضيّة، رعايتها لما تُسمّى " الرابطة الوطنيّة الإسرائيلية" التي تضم فرقاً رياضيّة صهيونية أساسها من المستوطنات غير القانونية التي بنيت على الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

وجاء ذلك نتيجة حملة لحثّ الشركة على إنهاء ذلك العقد، حيث دعا أكثر من 130 نادي كرة قدم فلسطيني، في آذار/ مارس الماضي، شركة تصنيع الملابس الرياضية الألمانية " أيديداس" لإنهاء رعايتها للاتجاد الإسرائيي لكرة القدم (IFA)، بسبب رعايته لستّ فرق " إسرائيلية" تتخد من مستوطنات أقيمت على الأراضي الفلسطينية مقرّاً لها.

كما شهدت الأسابيع الفائتة، حملة عالمية لأنصار حقوق الإنسان، ونشطاء حركة المقاطعة في جميع أنحاء العالم، دعوا فيها  "أديداس"  إلى إنهاء رعايتها للمباريات على الأرض الفلسطينية المسروقة. كما جرى في جزيران/ يونيو الفائت تسليم أكثر من 16000 توقيع على عريضة دولية إلى مقر أديداس افي لعاصمة الهولندية أمستردام.

يُشار، إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى، التي تنتهي فيها "أديداسك رعايتها لأنشطة رياضية صهيونية، حيث توقفت الشركة عن رعاية ما يسمى بـ "ماراثون القدس" ، الذي يتضمن مساره المرور بمستوطنات صهيونية شرق القدس، وذلك عقب حملة عاملية لمطالبتها بذلك.