فلسطين المحتلة 

أجّلت " المحكمة الاسرائيلية العليا" في مدينة القدس المحتلّة، بعد عصر أمس الأحد 10 حزيران/ يونيو، البت في الالتماس الذي قدّمه أهالي حي بطن الهوى في منطقة سلوان المقدسيّة، ضد أوامر إخلاء نحو 84 عائلة لمنازلها.

جاء ذلك، عقب توزيع "المتصرف لدى حارس أملاك الغائبين" قرارات إخلاء لعائلات الحي المقدسي، منذ العام 2015 حتى اليوم، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الصهيونية، بزعم أنّ ملكية الأرض تعود ليهود.

جلسة المحكمة العليا، التي حضرها العشرات من سكان حي بطن الهوى في سلوان، ورئيس لجنة الحي زهير الرجبي، والمحامين يزيد قعوار ومحمد دحلة وعلاء محاجنة، رفض قضاة المحكمة خلالها الاعتراف بإدعاء أن هناك وقف يهودي على الأرض، التي تعيش عليها العائلات، ضمن مساحة تبلغ 5 دونمات و300 متر مربع، باسم وقف " بنبينيستي".

وحول المجريات، تحدّث المحامي قعوار: "وجدت المحكمة خللا بالقرار الذي اتخذه القيم العام بدعوى تحريره أرض تعود لوقف يهودي، ومن المستحيل أن يكون المستوطنين أصحاب هذه الأرض".

وأشار قعوار، إلى أنّ المحكمة لم تحدد أي موعد لإصدار قرارها، ومن الممكن عقد جلسة أخرى لمناقشة الإدعاءات.

 مسؤول لجنة بطن الهوى زهير الرجبي، أوضح أنّ أكثر من 100 مقدسي قدموا التماسا ضد قرارات الإخلاء التي وزعت عليهم من المتصرف لدى حارس أملاك الغائبين وجمعية عطيرت كوهنيم، مضيفاً أنّ "الجمعية  تدّعي أن لديهم 72 غرفة في أرض تابعة لوقف يهودي".

مشيراً الى أنّ "أهالي حي بطن الهوى يعانون منذ سنوات طويلة من البؤر الإستيطانية الموجودة بين منازلهم بعد الإستيلاء عليها، منها بيت يونثان وبيت العسل وأبو ناب وسرحان وغيرها".
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد