لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تحركت المخيّمات الفلسطينية، وبعض المناطق والجمعيات اللبنانية، لليوم الثالث عشر على التوالي، رفضاً لقرار الرئيس الأميركي ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، وعمّت المسيرات والاعتصامات والمظاهرات الشعبية كافة المخيّمات، تضامناً مع القدس، وجدّدت تأكيدها على أن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين.

ففي  بيروت، أقامت جمعية السلام الوطني، لقاءاً تضامنياً مع القدس، في مركزها الكائن في الطريق الجديدة، مساء أمس الأحد 17 كانون الأول، حضره ممثلون عن الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية، والجمعيات الأهلية اللبنانية، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية.

اللقاء الذي بدأ بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ألقيت خلاله الكلمات المناصرة للقدس، والتي أكّدت على أنّ القدس عربية وستبقى عاصمة فلسطين، كما أشادت بتضحيات المقدسيين والشعب الفلسطيني لدفاعهم المستميت عن مقدساتهم. وأكّد رئيس جمعية السلام الوطني هيثم الشعار، على أنّ "الشعوب العربية والحرة تقف اليوم إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا بديل عن القدس عاصمة لفلسطين العربية".

بدوره، لفت أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح العميد سمير أبو عفش، أنّه على الفلسطينيين، حكومة وشعباً، توحيد الموقف والصف، وحل النزاعات الداخلية، للتصدي للعدو الأوحد، العدو "الإسرائيلي".

وفي ختام اللقاء، جرى حرق العلم "الإسرائيلي" خارج مركز الجمعية.

ودعت الجمعيات والمؤسسات اللبنانية في بيروت، واتحاد الدراجات النارية في لبنان لوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، حيث توجّه المئات من الأهالي اللبنانيين والفلسطينيين، ترافقهم الدراجات النارية. انطلقوا من ساحة الشهداء ببيروت، باتجاه الحدود اللبنانية- الفلسطينية، مؤكدين دعمهم للشعب الفلسطيني، ورفضهم القاطع للقرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة الكيان الصهيوني الغاصب.

وبالمناسبة، رفع الحاضرون الأعلام الفلسطينية، ورفرف علم فلسطين على الحدود اللبنانية- الفلسطينية، بطول 360 متراً. كما ألقيت الكلمات التي أكّدت أنّ القدس عربية وهي العاصمة الأبدية لفلسطين، والتي وجّهت التحية للمنتفضين في القدس وفلسطين، وإلى أرواح الشهداء الأبرار الذين رسموا ويرسمون درب الحرية، والاستقلال.

 

وفي مخيّم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، شاركت زهرات "أجيال الفرقان في رحاب الفرقان" بمسيرة التشييع الرمزية لشهداء جمعة الغضب من أجل القدس، التي نظّمها "أبناء فلسطين في مخيّم برج البراجنة"، أمس الأحد، في المخيّم.

نائب الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة، طلال ناجي، أكّد على أنّ "القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، وأن لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا التمسك بنهج الجهاد والمقاومة لتحرير فلسطين، كل فلسطين".

وأشار ناجي إلى أنّ "الوحدة الفلسطينية الداخلية ضرورية لمواجهة العدو الصهيو أمريكي، وحلفائه في المنطقة، وأنّ هذا الشعب الذي انتفض وفرض قواعد الاشتباك مع المحتل الصهيوني سيصنع النصر القريب".

وفي مدينة صيدا جنوبي لبنان، قدّمت فرقة الكوفية لوحات فنية فلكلورية، في ساحة السراي، جسّدت التراث الفلسطيني، فرقصوا ودبكوا على وقع الأغاني والأناشيد الوطنية.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد