واشنطن - وكالات

 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، إنه سيعلن على الأرجح عن خطته للتسوية المسماة "صفقة القرن" بعد انتخابات الكنيست التي تجرى في 17 أيلول/سبتمبر المقبل".

وأشار ترامب في تصريح صحفي، الليلة الماضية، قبيل صعوده إلى الطائرة الرئاسية في نيوجيرسي، إلى أن أجزاء من الخطة قد تُنشر قبل انتخابات الكنيست.

وذكر ترامب أنه خفض المساعدات للفلسطينيين إلى الصفر "لدفعهم إلى التوصل لاتفاق مع إسرائيل".

وتابع: "لدينا أناس قديرون يعملون على هذه الخطة، بمن فيهم سفيرنا ديفيد فريدمان، يبدو أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو أكثر الأمور تعقيداً، لأن الحديث هنا يتعلق بكراهية دامت عشرات السنين بين الجانبين، من الصعب إعداد صفقة كهذه بوجود كل هذه الكراهية".

وكان جارد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، قد وصل الشهر الفائت لجولة في منطقة الشرق الأوسط، ضمن مساعي الدفع بالخطة الأمريكية للتسوية في الشرق الأوسط.

وشملت زيارة كوشنر كلاً من الأردن والكيان الإسرائيلي ومصر والسعودية والإمارات وقطر.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن جولة كوشنر تأتي في إطار مساعي الولايات المتحدة لتحقيق انضمام دول المنطقة، خاصة في الخليج، إلى "صفقة القرن"، التي يعمل صهر ترامب عليها منذ أكثر من عامين.

وفي شهر حزيران/يونيو الماضي، جرى الإعلان عن القسم الاقتصادي من "صفقة القرن" في ورشة اقتصادية عقدت في المنامة، من دون مشاركة الفلسطينيين.

وتقترح الخطة الاقتصادية جذب استثمارات من الدول العربية تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، بينها 28 مليار دولار ستستثمر في الضفة الغربية وقطاع غزة، وباقي المبلغ يستثمر في مشاريع في الأردن ومصر ولبنان ودول عربية أخرى، إلى جانب إيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام.

وكوشنر، المتحدر من أصول يهودية، هو صهر ترامب والمهندس الرئيسي لـ "خطة الولايات المتحدة الأمريكية لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي"، والمعروفة إعلامياً بـ "صفقة القرن".

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد