لبنان – خاص

أطلقت عشرات المؤسسات والهيئات الإعلامية الفلسطينية، حملة إعلامية تحت عنوان " يوم التضامن اللاجئ الفلسطيني في لبنان" بعد عصر أمس الجمعة 13أيلول/ سبتمبر، بمشاركة عشرات القنوات الفضائية والإذاعات وصفحات "فيسبوك" الفلسطينية.

ودعا المنسق العام للحملة أمين أبو راشد أبناء شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم لأوسع مشاركة مع الحملة وذلك عبر التفاعل مع وسم #بكفي على وسائل التواصل.

وذكر أبو راشد أن الحملة سيشارك فيها عشرات الفضائيات والإذاعات وصفحات التواصل الاجتماعي في حملة البث المشترك.

وعبر المنسق العام للحملة عن شكره للمؤسسات ووسائل الإعلام التي تفاعلت مع الحملة، مؤكداً أهمية تفعيل البعد الإعلامي لتعريف الرأي العام بمعاناة اللاجئين في لبنان وتسليط الضوء على أوضاعهم.
 


وحول الحملة، قال الصحفي وأحد الفاعلين في الحملة ماهر حجازي لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّها تهدف لدعم الحراك الشعبي السلمي لفلسطينيي لبنان، الرافض لعدم استثناء اللاجئين الفلسطينيين من إجراءات وزارة العمل اللبنانية ضمن حملتها لـ "مكافحة العمالة الأجنبية"، بما يساوي العامل الفلسطيني اللاجئ في لبنان بالعامل الأجنبي، والتأكيد على تضامن الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات مع مطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بإقرار حقوقهم الإنسانية والمدنية المغيبة منذ عقود.

وأضاف حجازي، أنّ هذه الحملة تأتي لدعم الحراك إعلامياً، في ظل ضعف الاهتمام الإعلامي به، ولإعادة تسليط الضوء من جديد وتفعيل مطالب اللاجئين الفلسطينيين بحقهم في العمل والعيش الكريم في هذا لبنان، عبر إنشاء موجة نشر مفتوحة بين عشرات المؤسسات وصفحات التواصل الاجتماعي.

وعن الجهات المنظمة، أوضح حجازي أنّها جاءت بمبادرة كلّ من "مؤتمر فلسطينيو أوروبا" و "شبكة العودة الإخبارية"  و"المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" و"الجمعية التركية للتضامن مع الشعب الفلسطيني _ فيدار" و "المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام_ ايبال" مشيراً إلى شراكة مع عشرات الجهات والمنصات الإعلامية لنشر مواداً عن واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وحراكهم.

يذكر أنّ هذه الحملة تأتي بالتزامن مع حلول الجمعة التاسعة للحراك الاحتجاجي، الذي انطلق في تموز/ يوليو الفائت، للمطالبة بالحقوق الإنسانية والمدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وفي هذا السياق، شهدت تجمعات ومخيمات الفلسطينيين في لبنان تظاهرات ليست بزخم التظاهرات التي انطلقت في بداية الحراك، حيث عزا ناشطون فلسطينيون هذا التراجع إلى الوعود التي تلقوها من القيادات الفلسطينية والحكومة اللبنانية التي شكلت الشهر الفائت لجنة لدراسة أوضاع الفلسطينيين، لكنها لم تجتمع بعد، وكذلك استعداد اللجنة القانونية المنبثقة عن هيئة العمل الفلسطيني في لبنان لتقديم ورقة تشمل كافة مطالب الفلسطينيين في لبنان إلى اللجنة الحكومية اللبنانية.

وأبرز مطالب الحراك الشعبي الفلسطيني في لبنان هو مساواة الفلسطيني باللبناني في حق العمل والتملك والقضاء والقانون ، وإدخال مواد البناء إلى المخيمات وإعادة تنظيم المخيمات بما يمكن اللاجئين من العيش فيها بطريقة لائقة، وتكريس الطابع المدني لها، وإنهاء التعامل معها وفق رؤية عسكرية أو أمنية.  
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد