لبنان - خاص
 

مع تشكيل قوة أمنية مشتركة، يدخل مخيم برج البراجنة، منذ اليوم الأربعاء 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019، مرحلة جديدة، بعد مضي نحو عام ونصف بلا لجنة أمنية فيه، تسببت بانفلات الأوضاع الأمنية.

إذ جرى اليوم تسليم العقيد، بلال السرواني، مهامه الرسمية كقائد للقوة الأمنية المشتركة في مخيم برج البراجنة، بتكليف وتعيين من قائد الأمن الوطني في لبنان اللواء، صبحي أبو عرب ، وبحضور أمين سر اللجان الشعبية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، أبو إياد الشعلان، والعميد يوسف غضية أبو علي، قائد الأمن الوطني الفلسطيني وقوى الأمن الوطني في بيروت وأعضاء قيادة الشعبة الجنوبية في حركة فتح في مخيم برج البراجنة.
 

 

الأولوية لمكافحة المخدرات

وشدد الشعلان أن أولوية اللجنة الأمنية هي مكافحة آفة المخدرات، ومن ثم أي مخالفات تمس بأمن واستقرار المخيم.

كما أكد الشعلان، في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، وجود قرار مركزي من جميع القوى برفع الغطاء عن جميع المخالفين لعمل القوة الأمنية، علماً، أن "الأمور ليست سهلة ما يستوجب جهد الجميع".
 

 

مخيم شاتيلا.. الوجهة القادمة

وقال الشعلان إن هذه الخطوة، سيعقبها تشكيل لجنة أمنية في مخيم شاتيلا، ومن بعدها سيجري التوجه شمالاً إلى مخيم البداوي، لدعم اللجنة الأمنية فيه.

وأشار إلى أن هذه الخطوات تأتي عقب ما تم إنجازه في مخيمات الجنوب وصور، من تشكيل لجان أمنية في المخيمات، وتلبية لمطالب الأهالي.

 

كيف جرى التوصل إلى تشكيل اللجنة الأمنية؟

إلى ذلك، أوضح الشعلان أنه مع انتشار العديد من التجاوزات والفوضى في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا، وخصوصاً آفة المخدرات، توجه أهالي المخيمين إلى سفير السلطة الفلسطينية في لبنان، أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان، فتحي أبو العردات، لتعقد بعدها هيئة العمل الفلسطيني المشترك عدة اجتماعات نجم عنها قرار بتشكيل لجنة أمنية في مخيمي البرج وشاتيلا.

وأشار الشعلان إلى أنه جرى فرز العناصر والكوادر ورفعت أسماؤهم إلى هيئة العمل التي وافقت عليها، وإلى الدولة اللبنانية التي أقرتها كذلك.

يذكر أن أهالي مخيم برج البراجنة نظموا عدة وقفات للمطالبة العاجلة بتشكيل لجنة أمنية تخلصهم من الفلتان الأمني، خصوصاً الاشتباكات المسلحة بين الحين والآخر بين تجار المخدرات ومروجيها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد